تستنكر منظمة شيعة رايتس ووتش تمادي السلطات الماليزية في استهدافها المواطنين المسلمين الشيعة ومساعيها في ارهاب تلك الاقلية بشكل ينافي الاخلاق الاسلامية والاعراف الدولية ومختلف قوانين حقوق الانسان التي اقرتها المنظمات الدولية.
حيث شنت تلك السلطات بشكل غير مسبوق هجمة منظمة على المواطنين الماليزيين الشيعة اسفر عن اعتقال وتضرر العشرات منهم في اجراء ينم عن اتباع النظام القائم في تلك الدولة سياسة عنصرية وهمجية تقف ورائها اهداف مشبوهة لا تضع لكرامة الانسان حرمة وتتنافى مع مبادي الديمقراطية المزعومة.
وتلفت المنظمة ان الحملة الشعواء التي تقوم بها السلطات الماليزية ازاء اتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام جاءت في مسعى استبدادي يضيق على افراد تلك الاقلية ويرهبهم بعد ان مورست بحسب الكثير من الشهود اعمال قمع وتنكيل بحق المعتقلين.
وتؤكد المنظمة ان في الوقت الذي يتعبد فيه العديد من طوائف المجتمع الماليزي بديانات مختلفة منها الوثنية والالحادية والمسيحية والاسلامية السنية بحرية تامة، ترى ان الشيعة هي الطائفة الاسلامية الوحيدة التي تستهدف بهذا الشكل مما يثير الريبة والشك حول دوافع هذه الانتهاكات ومن يقف ورائها.
لذا تحذر المنظمة السلطات الماليزية من امعانها في استهداف الطائفة الشيعية على اراضيها، مطالبة مختلف المنظمات الحقوقية والانسانية الى الدفاع عن حقوق افرادها، وتحريك دعاوى حقوقية في مختلف المحافل الدولية ضد اقطاب النظام القائم في تلك الدولة. |