متى كان للمرأة عيد لكي تحتفل بكيانها المستبد متى كانت الدول تسمح للكوكائين ان يباع بالعلن في الاسواق فالمرأة مثل الكوكائين مادة سامة تقتل الروح والجسد لذا يجب ان توضع قوانين وشرائع للحد من انتشار هذه الظاهرة التي تسمى المرأة فلقد بات العالم يواجه اخطر الاوبئة العقلية والفكرية بسبب خزعبلات وخرافات هذا الكائن الذي لا يميز بين اي شيء وكل شيء ..... بأستثناء الموضة والمكياج
فالأعياد صنعت لكي يحتفل الرجل بأنجازاته وبطولاته التي قدمها للحضارة البشرية فلا يحق للمرأة ان تتقمص دور الثائر القادم من الافق ؟
فالرجل هوالثورة .....
والرجل هو من صنع الحلم الانساني والابداع الفكري والفلسفي .....
والرجل هو سيد هذا العصر والعصور القادمة .....
والمرأة ليس لها محل من الاعراب ولن تكون ذات يوم واقفة مع الرجل لكي تحمل الميدالية الذهبية في سباقات الابداع الانساني والثوري والفلسفي والفكري فالرجل كان ومازال الامر والناهي في رسم مسار الصحيح للمجتمع وهو صاحب السيادة على كل مجالات الحياة بدءا بالصناعة الى الفنون فليس للمرأة ولن يكون لها بصمة واعدة في صراع الحضارة لأنها كومة من السموم في جسد كوكائين تحاول اجتثاث الرجل من كرامته وعزته وشموخه ؟
فكل الايام اعياد الرجال ولا يوجد للمرأة عيد وكل الاهازيح والهلاهل خلقت لكي تصدح في الفضاء احتفالا بما صنعه الرجل من عظمة ورقي وابداع في خاصرة الحضارة البشرية .....
فالرجل هو الشاعر الذي يكتب اجمل القصائد لكي تكون تحفة فنية تتلألأ سطورها في متاحف العالم
والرجل هو الفنان التشكيلي الذي يرسم اجمل اللوحات لكي تأسر القلوب والعقول
والرجل هو الثوري والثائر والثورة
الرجل قمة شاهقة ولدت لكي تقود العالم نحو النصر
الرجل هو النمر الغاضب وهو اليد الناعمة التي تحول كوارث المرأة الى ابتسامة بعقليته وفلسفته وفكره وابداعه الانساني
الرجل ليس له مثيل وليس له نظير في اي مجال من مجالات الحياة فهو الاب الذي يعلم ابناءه الثقافة والاخلاص والحب والكرامة وسمو الروح وهو المقاتل الذي يقاتل في جبهات القتال ضد الارهاب والقاعدة وداعش
الرجل هو صانع الثورة في كل بلدان العالم بدءا بثورة العظيم ارنيستو تشي جيفارا ضد الظلم والفقر والجهل نهاية بالثورة المصرية والتونسية والسورية والاوكرانية
هكذا سيكتب التأريخ عن الرجل لأنه مفخرة الارض وسيبقى رغما عن استبداد المرأة فهي لن تكون شريكا في هذه السطور الخالدة التي سيكتبها التأريخ فأين هي المرأة بين كل هؤلاء العظماء
ارنيستو تشي جيفارا
نيلسون مانديلا
معمر القذافي
كارل ماركس
علي بن ابي طالب
جوزيف بروس تيتو
المهاتما غاندي
نزار قباني
عمر المختار
ياسر عرفات
انور السادات
ايفان الرهيب
فيدل كاسترو
وديع الصافي
مارسيل خليفة
مارلون براندون
ستيف جوبز
اين كانت المرأة حينما قام هؤلاء بالثورات والانجازات للشعوب والبشرية فلو قام التأريخ بقراءة سطوره نحو الوراء لوجد ان الرجل كان هو الملك والامبراطور ومحرر الشعوب والشاعر والحالم والمثقف والمبدع والصانع .....
فالرجل سيبقى ابد الدهر سيد هذا العصر والعصور القادمة والمرأة ستبقى سجينة عقليتها المتحجرة وتفكيرها الغوغائي فهي والكوكائين مادة واحدة الاولى تقتل ارادة وشموخ وخلود الرجل والثانية تقتل الروح والجسد ؟
فيا رجال الارض انتم المرابطون الواقفون على ابواب النصر والمجد واذا ما واجهني هذا الكوكائين المسموم وقال لي انا امرأة حينها سأصرخ في وجهها.....
صامدون ..... صامدون ..... صامدون في الثورة ضد العقلية والفلسفة المتعفنة للمرأة ؟
حينها سأزلزل الارض تحت قدميها بجرة قلم من سطور الحضارة البشرية والمجتمع الانساني ؟
فالمعركة لم تنتهي والحرب مستمرة بيني وبين فكر وعقلية وفلسفة المرأة
شعرا
وقصة
ومقالة
وثورة حتى النصر كما كان يقولها الثائر الاممي ياسر عرفات
|