غريبٌ في وطنه

سكنَ الوادى بأشتياق لرؤية الموتى ومصاحبتهم ..

عاشَ حياً طيلة ستين سنة غريباً في بلدِ السباتِ .. صاحبَ وحدتهُ وعشقها 

يُسافر معها ، يقرأ، يكتب ، يأكل ، يشرب ، حتى عندما ينام .

 

دائماً ما يتحدث بصمت ، في داخله روايةٌ عنوانها " الغريب "