اكدت وزارة الداخلية وجود انشقاقات بين صفوف الجماعات المسلحة ووقوع اشتباكات بين عناصر تنظيمي القاعدة وداعش في قضاء الفلوجة بمحافظة الانبار بسبب ما وصفته بخلافات في التوجهات والافكار.وقال ضابط رفيع فضل عدم الكشف عن اسمه لـ(الزمان) امس ان (اشتباكات مسلحة وقعت بين عناصر داعش والقاعدة المتمركزين في بعض الجيوب في الفلوجة ووقعت خسائر فيما بينهما).مؤكدا (وجود انقسامات بين الفصائل المسلحة بعد ان تلقت ضربات موجعة من القوات الامنية وباتت تعرف ان نهايتها وشيكة كما ان خلافاتهم مستمرة بسبب تضارب الافكار والمصالح).مشيرا الى ان (المعلومات المتوفرة تشير الى انسحاب نحو 20 عنصرا من العمل في تنظيم داعش بالفلوجة).من جانبه قال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن لـ(الزمان) امس ان (ثلاث عشائر في الفلوجة انضمت الى صفوف العشائر والقوات الامنية للعمل سوية من اجل طرد داعش من القضاء). فيما اكدت قيادة عمليات الانبار امس أن 28 عنصراً من تنظيم داعش سقطوا بين قتيل ومصاب ضمن عمليات أمنية نفذت في مناطق شمال الكرمة بالمحافظة. وقال مصدر امس إن (قوة من مقر العمليات المشتركة تابعة للفرقة الاولى تدخل سريع نفذت مساء اول امس عمليات أمنية في مناطق السجر والشهابي وحديد الناصر بكرمة الفلوجة تمكنت خلالها من قتل 10 ارهابيين وإصابة 15 آخرين من تنظيم مايسمى بداعش).
في غضون ذلك قال رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي في مؤتمر صحفي امس ان (ايقاف القتال في الانبار لمدة 72 ساعة ليس امرا طبيعيا لاننا بحاجة الى وقف اطلاق النار بالكامل والتفاهم مع العشائر وحصر الارهاب في زاوية والتصدي له وإعادة الشرطة المحلية والمهجرين من المحافظة). مبينا انه (خلال هذه المدة استمر القصف على المحافظة).لكن القيادات الامنية اكدت على لسان مصدر في عمليات الانبار انها (ملتزمة ولم يتدخل الجيش في اية عمليات عسكرية).مبينا في تصريح ان (الهدنة التي من المقرر لها ان تنتهي مساء امس لم تنص على تلقي اعتداءات من الارهابيين من دون التصدي لهم بل عدم المبادرة لتلقينهم ضربات وفسح المجال للعشائر والقوات الامنية المساندة لطرد داعش من الفلوجة). |