الحلة – نوفل سلمان الجنابي
تسعى المديرية العامة لتربية بابل ومن خلال جهود استثنائية إلى تطوير الواقع التربوي في المحافظة ذلك في ظل الإمكانيات المتاحة لها ويبدو ان المشاريع البني التحتية قد احتلت مكانة مهمة في قائمة اهتمام ألمؤسسه المذكورة كونها تعد رأس الرمح في السيطرة على المشاكل التي يعاني منها مفصل التربية والتعليم , مدير عام تربية بابل حسين خلف السالم قال لجريدة الكلمة الحرة أن النهوض بالمستوى العلمي والتربوي يتطلب تكاتف جهود جميع المسؤولين في بابل من مديرية التربية كونها تمثل المسؤلية المباشرة على هذا المفصل والحكومة المحلية لأنها تمتلك قرار تقديم الدعم المادي ونقابة المعلمين إضافة إلى دور الأسرة, وأكد أن تربية بابل تمكنت في السنوات العشر الأخيرة أن توفر أكثر من 400 مدرسة في مختلف المناطق داخل المدن وخارجها مما يعني أننا قطعنا شوطا كبيرا في طريق التخلص من أزمة المدارس وأوضح لدينا في المحافظة حاليا قرابة 1300 مدرسة مزدوجة الدوام كما لدينا مدارس ثلاثية الدوام , وبين أن تربية بابل ومن خلال حرصها على مساعدة إدارات المدارس للقيام بمهامها قامت بتوزيع أثاث وحواسيب وأجهزة مختبرات ورحل جديدة إضافة الى أجهزة تبريد وتدفئة ومولدات كهربائية وهي بادرة لم تشهدها المؤسسة من قبل وأما الدروس الخصوصية فأشار أنها ممنوعة قانونيا وهناك محاسبة شديدة على كل من يقوم بها في ظل ارتفاع المستوى المعيشي للفرد العراقي