أقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية في جامع الإمام الحكيم وسط محافظة الديوانية بإمامة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي ( حفظه الله)
وقد ابتدأ خطبته الأولى بحديثه عن الحب في الله والبغض في الله تزامناً مع عيد الحب العالمي الذي يحتفل فيه الكثير من الشعوب مبيناً سماحته أن الإسلام هو الحب والدين هو الحب وكثير ما يؤكد ديننا الحنيف على مبدأ السلام والحب مفصلاً ذلك من خلال آيات قرآنية وأحاديث نبوية .
أما في خطبته الثانية فقد ابتدأها بحديثه عن الرواتب التقاعدية والمواقف التي اتخذت بعد التصويت عليه مبتدءاً بموقف المرجعية الدينية العليا التي استنكرت وحذرت الشعب من هؤلاء من خلال معتمديها من انتخابهم , لذا علينا أن نعاقبهم من خلال صناديق الاقتراع فرأي المرجعية أصبح من أوضح الواضحات لدا الجميع , وفي السياق نفسه تطرق سماحته إلى مواقف الكتل المخجل حيث تجد اغلب الكتل تصوت داخل قبة البرلمان وتخرج تنفي تصويتها ؟! وتجدهم يملئون الفضائيات والإذاعات ينفون تصويتهم , مشيداً بموقف السيد الحكيم بمطالبته بإعلان أسماء كتلته حتى يعاقب المصوتين معبراً عنه بأنه موقف صريح وشجاع , كما دعا سماحته قادة الكتل أن تتخذ الموقف الواضح وان تعلن موقفها تجاه المصوتين . وفي السياق نفسه استغرب سماحته من المحكمة الاتحادية لتمريرها لهذه المادة مطالبا أيها بان تكون عادلة بقراراتها.
وفي محور آخر تحدث سماحته عن الموازنة لعام 2014 مطالباً مجلس النواب التصويت على الموازنة قبل نهاية فترة الدورة كونها تهم البلد داعياً لهم أن ينظروا لهذه القضية نظرة وطنية بعيدا عن المزايدات وتحقيق مصالح حزبية وفي الوقت نفسه دعا سماحته التحالف الوطني باتخاذ موقف موحد لتمرير الموازنة كما حصل سابقاً.
وفي محوره الأخير تطرق سماحته إلى الوضع الأمني وخصوصاً ما يجري في الانبار قائلاً : أن الحل العسكري لوحده لا يفضي إلى نتيجة مرجوة ويسبب خسائر وينهك ألدولة ويخرب مدن , خصوصاً إذا كان العدو متمترساً بدروع بشرية ويمتلك مساحات واسعة يتحرك بها بحرية وتوجد له حواضن متعددة ومنافذ للدعم الخارجي . لذا ينبغي أن يصار إلى مبادرة حكيمة تسحب فتيل ألازمة خصوصاً أذا طالة الحرب . داعياً السيد القائد العام للقوات المسلحة أن يقف الموقف للتعامل بحكمة وعقل وإشراك الآخرين بحل الأزمة ولا تأخذنا العزة بالإثم |