تزامنا مع اليوم العالمي  للإنسانية.. موظفة عراقية تستنجد بكم لإنصافها

امرأة في العشرينات من العمر فقدت ابيها الذي كان يعاني من مرض عضال تسكن في بيت صغير مؤجر مع والدتها التي تعاني من عدة امراض مزمنة وتحتاج الى ادوية وعلاج غالي الثمن.. تخرجت من الاعدادية وشاء القدر ان تتعين في صندوق الاسكان العراقي التابع الى وزارة الاعمار والاسكان قسم الحسابات، وتعرف عليها  موظف من اقارب( سائق المدير العام للصندوق) ودامت علاقتهما عدة شهور ووعدها بالزواج.. لكن هذا الموظف القريب من السيد المدير العام استغل منصبه واخذ يقترض مبالغ مالية من تلك الموظفة على ان يسددها لاحقا حتى وصل المبلغ الى ثلاثين مليون دينا ر واخيرا لم يفِ  بوعده بالزواج منها، الموظفة طالبته باسترجاع المبلغ ولو على شكل دفعات لكنه انكر اخذه المبلغ رغم وجود ادلة وشهود عليه، واخذ يتهرب من الموظفة واتفق مع قريبه (سائق المدير العام)، وعملوا مكيدة لهذه الموظفة البريئة وهددوها بإيداعها السجن اذا لم يسترجع المبلغ خلال ايام معدودة

 فقامت الموظفة بابلاغ والدتها التي حكت القصة لجيرانها واقاربها الذين قاموا بايقراضها المبلغ وتم ارجاعه الى الصندوق، لكن المديرالعام بدلا من ان يوجه الاتهام الى الموظف الذي نصب واحتال على الموظفة ويعاقبه، قام بطردها من الدائرة رغم ان لديها خمس سنين من الخدمة وانها حسنة السيرة والسلوك، وقامت والدتها المرأة الطاعنة في السن والمريضة  بمراجعة مكتب المدير العام فتم طردها ولم يسمح لها بمقابلة المدير العام، ثم ذهبت الى الوزارة ولمختلف الاقسام لكن لم يتم استقبالها والتقصي عن الحقيقة.. هذه احدى القصص الغريبة التي تعرضت لها هذه المرأة العراقية في الدوائر الحكومية نسردها على القراء الكرام تلبية لطلبها لعلها تصل الى انظار وزير حقوق الإنسان المهندس محمد شياع السوداني ووزير الاعمار والاسكان محمد صاحب الدراجي فيقومان بانصافها من المظلومية التي لحقت بها واعادتها لوظيفتها ورد الاعتبار اليها ومحاسبة من ثبت تورطهم وفسادهم.. وانتم اهل لذلك.