• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حوار أنباري .
                          • الكاتب : د . هشام الهاشمي .

حوار أنباري

 1- التضحية بداعش اصبح أمرا شرعيا واجبا وعلى مائدة النقاش الجاد... وليس نقاش الهوة الذي يديره مجموعة من المنتفعين الحزبين والبعثيين " عبدالله الجنابي وعلي الحربي ومن كان على شاكلتهم " مع الوسطاء الذين لا قرار لهم ولا عهد لهم يلزم طرفي الصراع"عبداللطيف الهميم وحاكم السعد" !!!

2- لقد تحقق هذه الأيام لكل من يتابع حركة السياسية الدولية انها تجري بغير ما تشتهي قيادات الحراك الشعبي السني( الإخواني البعثي)و أن واشنطن جدية في مقاتلت تنظيم داعش في الانبار، وهي باتت توجه رسائل علنية الى عشائر الانبار.. وما موضوع طائرة الاباتشي وتصريحات الوكالات الامنية والعسكرية الامريكية المؤيدة للحملة العسكرية الحكومية في قتال داعش عن المتتبع ببعيد!!!
3-تسعى حكومة المالكي الى إلزام عشائر الانبار بضرورة الوقوف معها في تحركها ضد داعش والى تقديم إثبات على التزامها بمحاربة الارهاب، في ظل ظنون حكومية ان بعض أبناء هذه العشائر يعمل على دعم داعش.
4-ما تريده قيادة الحراك الشعبي إعادة توجيه الإرادة الشعبية في الانبار نحو هدف إقامة الإقليم السني، وابرز من يروج لذلك الدكتور سامي الجنابي والدكتور طه الدليمي.
5- الاستحصال على اعتراف سياسي او دولي، أوأميركي تحديداً، بـ”الإقليم السني” امر معقد مع وجود داعش في الانبار وسورية !!!
6-المجلس السياسي للمقاومة العراقية والفصائل المسلحة الاخرى هي التي تكون المجلس العسكري لأبناء العشائر وباعتبارها قوة “معتدلة” ساهمت في قتال إرهاب القاعدة عام 2006و2007بالتعاون مع الامريكان؛ هي من يجب ان تُسند من قبل الجيش الحكومي وان تعطى لها صلاحيات قتال داعش وهي من لها الحق في التفاوض مع الحكومة بواسطة المحافظ ومجلس المحافظة، وترك الخطاب الطائفي الفاقع والممارسات التي تستورد نموذج المحاكم الشرعية ل داعش !!!
7- على المجلس العسكري لأبناء العشائر ان يعلم ان حتمية حدوث الصراع بينه وبين تنظيم داعش على قيادة “الاقليم السني”او على قيادة" الانبار"، إذ إنّ تنظيم داعش لا يرى حل حمل السلاح الا لمن ينتمي اليه ويرى في الصراع السياسي او الطائفي الواقع بين احزاب الأنبار( الإخوانية والبعثية ) وبين حكومة المالكي…ليس الا صراعا على مكاسب طاغوتية وصراع من اجل الكفر والديمقراطية!!.
8- قطع الطريق وتفويت الفرصة على القيادة العسكرية الحكومية من اقتحام الفلوجة والسبق الى التفاوض الجاد وبوساطة عراقية او عربية او دولية، والذين يلتحقون بداعش في الانبار سوف يهلكون عن قريب، ذلك ما نعلمه عن الطبيعة الاجتماعية والدينية لأبناء الانبار انها طبيعة رافضة ونابذة للتطرف التكفيري!! 
9-أن من الأكيد أن هناك جدية من أطراف عدة في قيادات الفصائل المسلحة وخاصة قيادة الجيش الاسلامي في العراق وحماس العراق تعمل على محاصرة تنظيم داعش الذي يسعى الى الاحتماء في مدن الانبار وان يجند او يدفع من يقاتل عنه بالوكالة .
10-على الحكومة ان تنتبه الى ان هناك فوارق جوهرية بين حملة السلاح في الانبار، ولا تعامل الكل معاملتها لتنظيم داعش ..



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=41545
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 01 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16