• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : البعث خلف صورة الصدر فقط في وزارة الشباب والرياضة .
                          • الكاتب : محسن الكفائي .

البعث خلف صورة الصدر فقط في وزارة الشباب والرياضة

 اكثر لحظة مُرة عشتها طيلة حياتي وانا أسمع محاضرة من عاهرة تتحدث عن الاخلاق والشرف ،، ومُنافق يلبس رداء الدين ويعتلي المنصات الاسلامية لتغطية أفعاله الشيطانية وهو المفضوح تحت شمس الحرية والديمقراطية .. عاهرة لطالما كانت مدرسة للبعث والبعثية ،، لطالما تأرجحت فوق أسرة غرف ( الفرقة الحزبية ) من اجل اطفاء نار شهوتها العفلقية وغريزتها الصدامية هكذا بدأت القصة .. اتصال هاتفي من صديق عزيز يبلغني بدعوة لحضور احتفالية تقيمها وزارة الشباب والرياضة بمناسبة سقوط الديكاتورية الصدامية ، والتي صادفت اليوم نفسه لاستشهاد ملهمنا وقائدنا السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) وانا ادخل الى قاعة دائرة العلاقات في مقر الوزارة لمحت وجهاً مألوفاً ،، وجهاً صدامياً بعثياً دموياً بأمتياز لكن مازال الشك يساورني وانا اقول من المستحيل ان يكون هذا الشخص داخل العراق الى الآن وخلت ان الامر لا يعدو كونه تشابه في الوجوه فالله خلق من كل روح اربعين كما يقولون ... الى ان نادى عريف الحفل ((ليتفضل السيد مدير عام دائرة العلاقات العامة الاستاذ محمد فرحان ليلقي كلمة بهذه المناسبة .. )) هنا وقعت علي هذه الكلمات كالصاعقة ارتجف جسمي أمعقول هذا الذي أسمعه محمد فرحان جاري المتغطرس البعثي الذي لم يخلع الزيتوني والسفاري طيلة حياته هو من ينبري لانصاف الصدر امام الناس ،، محمد فرحان الذي لاتزال صورته في مخيلتي وهو يمسك بالبندقية ويقف في احد الأزقة في منطقتي أبان قصف القوات الامريكية للعراق في ٢٠٠٣ ،، واذكر انني كلمته يا ابا احسان ارجع لبيتك فزمنكم انتهى وشمسكم غربت حينها وقف متوعداً لي بقتلي الى ان تدخل جارنا ابو فيصل رحمة الله عليه وفض النزاع ولا انكر انني أوجست خيفة من غدر هذا المسخ فهو لا يثنيه شيء عن اطاعة كلاب البعث لقتلي فهؤلاء يعتاشون على الغدر والخسة ... محمد فرحان هو من يمجد بالصدر وآله ونضالهم ،، البعث يمجد بالثوريين الحسينيين اي زمن هذا الذي سمح لهؤلاء المسوخ بتسلق سلم دولتنا الجديدة ، اي زمن هذا الذي تنعى فيه الجناة على الضحايا اي زمن ينصف فيه يزيد السبايا اي زمن يلبس المعتوه ثوب المحامي ويدافع عن قضايانا اي زمن سمح للعاهات البشرية ان تعطي محاضرات للناس في الفضائل والاخلاق ،، أغربي يا شمس لا تعاودي الشروق على شعب أرتضى لنفسه عبادة السجان .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=41146
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 01 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15