• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : علي الموسوي يرد على ماجاء في المسلة .

علي الموسوي يرد على ماجاء في المسلة

درج موقع المسلة على اعداد (بروفايل) لعدد من الشخصيات ولا نجد من المهم معرفة أسباب اختيار هذا الشخص دون ذاك، ما يهمني هنا هو ما كتب عني في (البروفايل) المنشور بتاريخ 2/12/2003 ".

وأضاف "لا أريد هنا ان أناقش آراء الكاتب حولي وهل أنها كانت مطابقة لما انا عليه من سمات شخصية وكفاءة مهنية وقدرة ادارية أو بعيدة كل البعد عن ذلك كما لا أريد ان أناقش تناقضاته الداخلية بين وصفي بـ( أخطبوط) تارة ( وكسول ) تارة اخرى ومن آراء قد تعتبر ضمن دائرة الاجتهادات التي تخطئ وتصيب، ولكن ما أحببت الإشارة اليه هو ملاحظتان أساسيتان الأولى منهجية سيطرت على (البروفايل) من أوله الى آخره وهي القرار المسبق بالجنوح ما أمكن نحو القدح والذم والنيل والتشويه لسبب بسيط كنت اعلم به قبل كتابة ( البروفايل) وهي ان المسلة متهمة بانها تعود الى علي الموسوي وهو الذي يوجهها ويشرف عليها ، ولذا كانت بحاجة الى إثبات عكس ذلك ،وطبعا لن يتم ذلك الا من خلال توجيه التهم والانتقادات بغض النظر عن صحتها من عدمه ، وربما كان ذلك وراء الاستهانة بتحري الدقة والاستغناء تماماً عن الاستعانة بأي مصدر موثوق للتحقق من المعلومة رغم توفرها وسهولة الوصول إليها ، اذ لم يكلف كاتب المقال نفسه سؤال أي من الأصدقاء ورفاق العمل الذين هم على معرفة بي سواءً على الصعيد الشخصي او المهني والوظيفي من خلال كوني عملت في دوائر اعلامية عديدة منها مثلا، مديرا للأخبار في قناة ( الحرة عراق ) أيام صعودها من عام 2005 - 2007 وفي أحلك الظروف، ومديرا للمركز الوطني للإعلام في مجلس الوزراء او من خلال تجربتي السابقة في هذا المجال ككاتب في مختلف المجلات والصحف العربية وكمدير لمكاتب اعلامية مهمة".

وتابع الموسوي قائلا "القضية الثانية هي المعلومات غير الدقيقة بل المنافية للحقيقة التي اشتمل عليها المقال علما انه من السهل بمكان الاطلاع على حقيقة هذه الأشياء. خاصة ان (المسلة) على اتصال دائم بي شخصيا قبل وبعد نشر (البروفايل) وحتى الآن، ولا داع لهذا القدر الكبير من هذا التساهل في التعاطي مع أمور حساسة تتعلق بتقييم الناس وكفاءاتهم وحتى سمعتهم المهنية وغير المهنية".

ومضى السيد الموسوي قائلا "لقد جاء في (البروفايل) انني تعرضت الى عقوبة من مكتب رئيس الوزراء وهذا أمر مناف للحقيقة ولا صحة له إطلاقا بل العكس هو الصحيح، ويزعم الكاتب انى كنت السبب في تعثر علاقات بعض وسائل الاعلام برئاسة الوزراء ومنها الشرقية على سبيل المثال ويدعي انني منعت لقاءً بين مسؤول القناة سعد البزاز ودولة رئيس الوزراء وهو أمر لا صلة له بالواقع إطلاقا، وأمور اخرى لا تدل إلا على نظرة سطحية وتغافل عن تحري الحقيقة".

وقال الموسوي "انتهز هذه الفرصة لأدعو الأخوة الصحفيين جميعا الى الاهتمام بالمصداقية أكثر من الإثارة كون الصحفي يقاس بما يقدم من حقائق وينبه الى أمور حقيقية لكنها خافية على الآخرين ولا يقاس بما يخلق من اثارات لا صلة لها بالواقع".

وختم السيد الموسوي رده قائلا "على الرغم مما ابديته من ملاحظات في اعلاه وغيرها مما لم اود اثارته، اؤكد ان ذلك لن يؤثر على علاقتي وصلتي اليومية بوسائل الاعلام كافة ومع جميع الصحفيين ومنهم العاملون في هذا الموقع الذين أكن لهم كل التقدير".




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=40456
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 12 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 17