* العراقيون بعد عام 2003 انقسموا الى قسمين، عراقيو الداخل الذين اخذتهم عاطفة البقاء في العراق فتحملوا كل شيء باسم الوطنية، وعراقيو الخارج الذين تخلوا عن العاطفة وتركوا كل شيء باسم الوطنية، مصيبتنا في عراقيي الخارج الذين تعرفوا على العالم وحضارته انهم حين عادوا الى العراق نزلوا بالعراقيين الى أسفل سافلين ولم يساهموا في صعود العراقيين الى السطوح كما كان الجميع يتمنى ذلك!.

*الجميع يدّعي الوطنية،السياسي والنائب والقاتل والصكاك والذباح والعلاس ورجل الدين ورجل الطين والراقصات وسواق السايبا والكيّات....حتى الان لم يتفق اثنان على مفهوم واحد للوطنية، وهذا دليل على ان الوطنية اشبه بتجة اللباس المحيط بخصر الوطن، منهم من يجره طويلا ومنهم من يضيّق اللباس عليه حتى لاتنكشف جبهته الداخلية!!.

*قالوا : لماذا لاترشح في الانتخابات القادمة،قلت لهم: اريد أن ابقى شريفا ووضعت يدي خلف ظهري خشية ان ترشّحني احدى القوائم التي تمارس الطعن في الظهور...الإعلامي!.

*قالوا : لماذا لاتنتقد النظام الاداري الفاسد؟ قلت لهم: بربكم هل النظام هو الفاسد ام السياسيون؟

*قالوا شارك في محاربة الظلم الذي يتعرض اليه بالمواطن، قلت لهم: هل تريدون مني ان اصبح قاتلا مأجورا!؟

قالوا : لماذا تنتقد ولاتقدم حلولا؟ قلت لهم : هل تريدون مني ان آخذ مكان وزارة التخطيط؟.

*قالوا:لقد ألغت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي درس العروض الشعري في اقسام اللغة العربية،فقلت لهم: ان اليهود أحرزوا هدفا في مرمى اللغة العربية بكرة اميركية وقدم لاعب ماسوني بوجود حكم قطري وحكم خط جانبي سعودي!!.

*قالوا لي :بلادي وان جارت علي عزيزة وأهلي وأن شخّوا !!!علي كرامُ!!

فقلت لهم: ربما كان الاهل مصابين بسلس البول عافاهم الله!!.

*أضعنا من أعمارنا 35 سنة بسبب صدام،كل ليلة فيها ونحن نفكر في التغيير،جاءنا التغيير وطلبنا 35 عاماً على الحساب اخرى لنفكّر في تغيير التغيير.انها مصيبة العراقيين والعرب.

*إذا إستمعت الى أي رئيس عربي يبتديء خطابه بمقارعة الاستعمار والتصدي للعدوان الاسرائيلي واعادة الثقة الى نفوس العرب الذين قادوا العالم فثق انه حمار بحاجة الى علف حكومي!.

*البحر العراقي الجديد ألقى فرسان الأمس في مزابل التاريخ كأي دوشيش خرج عن نطاق الآزنيف، فيما وجدنا نحن العراقيين ان الهب بياض موجود في بيوت العراقيين بسبب فرسان اليوم!!.

*لاأخطر من السياسة حين تتبرقع بلباس الدين،ولاأعني هنا الملابس الداخلية،فلوكانت الملابس الداخلية هي المقصودة لكفتنا حكمة (ان الله يحب الساترين!).

* في السعودية يحرّمون على المرأة قيادة السيارة،فيما يفتي شيوخهم بجواز اشتراكها بقيادة المجاميع النسوية لجهاد النكاح !!.