عجز وزير العدل العراقي حسن الشمري من اقناع رئيس الوزراء نوري المالكي و الوزراء على الموافقة على في ختام مناقشة لقانون الاحوال الشخصية الجعفرية والقضاء الجعفري من ادراج المشروعين للتصويت داخل المجلس مما اصابه بحالة هستيرية وصفها وزراء من داخل التحالف الوطني بانها قصمت” ظهر الحملة الانتخابية التي كان يمني حزب الفضيلة نفسه على انها معركته الانتخابية المقبلة ” .
وقال وزير عراقي لـ / عراق برس / عبر الهاتف وهو من تيار شيعي اخر منافس للشمري ” خربانة ” في اشارة الى طريقة تصرف وزير العدل في مجلس الوزراء.
ويروي الوزير الذي قال ان صراخا بدأ داخل الاجتماع في قاعة المجلس بعدما رفض الشمري موقف رئيس الحكومة الداعم الى موافقة المرجعيات الدينية في النجف قبل ان يتم التصويت على مشروعي القانونين , غير ان الشمري لم يكن مكترثا بالموافقة المرجعية بقدر ما اظهر حماسة سياسية .
من جهتها قالت الامانة العامة لمجلس الوزراء في بيان انه طرحت ثلاث وجهات نظر للتصويت الأولى تدعو الى تبني مشروع القانون بعد موافقة مرجعية السيد السيستاني , والثانية تنص على ادخال مشروع القانون المقدم ضمن القانون الحالي بعد موافقة المرجعية ايضا والتقاضي على أساسه لمن يطلب ذلك ،
فيما كانت الثالثة ان يتم تبني مشروع القانون بعد َالانتخابات التشريعية المقبلة ،وبعد موافقة المرجعية العليا عليه وهو الخيار الذي حظي بموافقة مجلس الوزراء ماعدا وزير العدل حسن الشمري الذي خاطبه المالكي : ” اطلع الله معاك لا احد يمسك بيدك ” ..
و قال المصدر : ان ” المالكي خلال الاجتماع خاطب حسن الشمري بلغة قاسية وانتقد اداءه المتواضع و اصراره غير المبرر على الولوج في قضية يراد منها التكسب الانتخابي قبل تقديم اي فائدة من وراء هذا مشروع القانون , ولم يتمكن الشمري من الحصول على دعم من اي من الوزراء في التحالف الوطني حيث قاطعهم بعضه خلال الجلسة بحسب المصدر . |