• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ماذا تقصد الحكومة السعودية بتفجير منطقة الجناح في بيروت اليوم؟! .

ماذا تقصد الحكومة السعودية بتفجير منطقة الجناح في بيروت اليوم؟!

 السعودية تتحرك من غير استراتيجية فهي تعبث في مصير شعبها وفي المنطقة وتشعل حروباً ليست بمستوى قدراتها، غاب العقل المتزن والتفكير الهاديء بعد ان انحسر دور الملك لمرضه العضال الذي أقعده.
السعودية غير القادرة على مواجهة تساقط أمطار على عاصمتها الرياض فتغرق في وحلها ليست بجديرة في إدارة أمن المنطقة. 
السعودية ينتظرها مصير اقتصادي مرعب بعد ان تتمكن امريكا ان تكون المصدّر الأول للنفط بعد عام 2016، فالسعودية لا يميز اقتصادها الوطني إلا النفط وهي خالية الوفاض من أية بنى تحتية حقيقية، ستواجه مصيراً مجهولاً في ظل الانفاق الفاحش على التسليح وسعيها لبناء جيش ارهابي من شذاذ البلدان من المتطرفين الموتورين ولمواجهة الاحداث في سوريا واليمن والبحرين، وفيما بعد ايران كما تخطط لهم السياسة الاسرائيلية لايجاد توازن في المنطقة لصالح اسرائيل التي باتت حليفة بشكل علني وسافر مع العربية السعودية والاخيرة تتحرك في هذا الاتجاه من غير خجل تريد ان تحمي ظهر اسرائيل بهؤلاء الارهابيين في المستقبل ولئلا يكونوا ضدها.
السعودية التي حاولت ان تعبث بالداخل الايراني وعجزت بعد ان عبثت في الداخل السوري كثيراً وفي الداخل العراقي والمصري والبحريني واليمني والسوداني كذلك ولا زالت، تحاول هذه المرّة بعدوانية مكشوفة وسافرة في الداخل اللبناني لتفجر منطقة الجناح في بيروت مستهدفة سفارة ايران في لبنان من خلال دعم عملائها الصغار تجار الحروب في لبنان.
السعودية بهذه الاعمال البربرية تعرّض شعبها الفقير والمسالم الذي يعاني اليوم من خطر السيول القائمة ويعيش نصف أهلنا تحت خط الفقر ويفتقد ثلث الشعب الى السكن المريح، بينما يثرى أمراؤها على حساب هذا الشعب الذي كمموا أفواهه ومنعوه حرياته الشخصية فضلاً عن حرية الرأي المعدومة في هذا البلد الذي تهيمن عليه مؤسسة دينية متخلفة وتجار سياسة جدد متحالفون مع الصهيونية ضد شعبهم وضد شعوب المنطقة. 
ماذا تهدف السعودية من تفجير منطقة الجناح في بيروت اليوم الذي راح ضحيته عشرات الشهداء من المدنيين الابرياء؟
اننا نتبرأ من هذه العدوانية الوحشية ضد شعوب المنطقة.
ونريد ان نعيش بسلام بعيداً عن سياسة الحروب.
اكاديميون من ابناء الجزيرة العربية
19/11/2013م



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=39414
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 11 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16