يا كافل زينب معذرة

 اقسم بالأحباب التسعه
بالله وأحمد وعليا 
وبالسبطين وبالزهراء 
وحمزة والطيار 
ويوم البيعه 
* * * * *
اخضع متوسل منحنياً 
لقطيع الكف بيوم الطف 
وساقي عيال حسين فراتاً 
حين تذكّر عطش أخيه 
ما شرب الماء ولا ريعه 
* * * * *
وسكينة في الخيمة نادبةٌ 
عمّاه ...
تأخرت علينا؟! 
جفّت أحشائيَ من عطشٍ
أينك عباس بهي الطلعة 
* * * * *
وهي المفجوعة ما علمت 
بشبيه عليٍ في خيبر 
حامل راية ثأر الله 
بوجه يزيد وجمع الكفر وابن زيادٍ 
مذبوحاً ما أعطى بيعه 
* * * * *
إيثاراً وصفوا موقفكم
لكنك أنت الأنت أبا فضلٍ
بل انت عليٌ في صولته 
لا ، انت القالعُ للقلعه 
* * * * *
يا شبل الليث ويا اسداً
مذ خلق الله خليقته 
لم يعرف برٌ بأخيه 
مثل العباس 
واخوته طيعه 
* * * * *
أبناء الدرّة أم بنينٍ
ما ذرفت دمعاً لبنيها 
ولذبح حسينَ أفاضت دمعه 
* * * * *
فقيه بني هاشم معذرةً 
أن اوقد للقمر شموعاً 
وأنا العبدُ وإبنُ العبدِ لقاصدكم 
فاعذرنيَ في قلبي لوعه