• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : اجعلوا يوم عاشوراء يوما عالميا لمكافحة الارهاب !!! .
                          • الكاتب : ياسين عبد المحسن .

اجعلوا يوم عاشوراء يوما عالميا لمكافحة الارهاب !!!

 

 
لو كنت امينا عاما نزيها للامم المتحدة لجعلته كذلك!!!
 
لاشك ان العبر والمضامين التى يستقيها المرء من حادثة الطف لاحصر لها,وكأنها النهر الذي يغترف منه الضامئون كل حسب قدرته , وضرفه .فكره خطرت كومضة, كقدحة سريعة , مرت في خاطري بالامس وانا استمع لحادثة الطف وكأني اسمعها لأول مرة ….ماعلاقة ما فعله شيعة ال ابي سفيان بالحسين (ع) واهل بيته واصحابه . بما يفعله الارهابيون والتكفيريون اليوم من فضائع لم تعد تخفي على مراقب (الا من غييب اعلام ابليس وعييه).....دققت كثيرا في مضمون قوله عليه السلام مخاطبا هؤلاء المتخلفين "“يَا أُمَّةَ السّوء ، بِئسَمَا خَلفْتُم مُحَمَّداً فِي عِترتِه ، أما إنكم لاتقتلون رجلاً بعدي فتهابون قتله ، بل يهون عليكم ذلك عند قتلكم إياي"“فوجدت الحسين (ع) قد استشرف مستقبلا مظلما لهذه الامة المنكوبة بأحفاد ابي سفيان, الشجرة الملعونة في القران, ومن سار في خطهم الملعون....لك الله يا ابا عبد الله فو الله لقد صدق ظنك,وتحقق قولك و أستجيب دعائك,وكأنك(روحي لك الفدى) كنت تنظر عبر بعد زمني لم يكن يراه غيرك , ,وكأني بك سيدي درست وأتقنت (علم النفس الجمعي/الجماعي) فحذرتهم من قتلك وقتل اهل بيتك واصحابك , بما سيستقر في عقلهم/ وعيهم الجمعي من عنف وارهاب ,حتى ان الشيطان نفسه ليقف امامه تلميذا مبهوتا بفضاعته (بالمناسبة هذا ليس مدحا لهذا اللعين ,لان المعلوم والقاعدة العامة في نظر العارفين:ان الانسان اما يرتقي الى درجة افضل من الملائكة, او ينتكس الى درجة اسوء من الشياطين).
 
في حادثة الطف اذن كان الحسين (ع) وهو من هو , ضحية للارهاب , اذن لا عجب فيما يقترفه الارهاب من فضاعات في حق الجنس البشري في عالمنا المعاصر ,الحسين حين تحدى يزيد وهو امير هؤلاء الاوباش كان يعلم انهم منحرفون ,كان يعلم انهم تكفيريون( والا هل يعقل ان يخاطبه ابن حوزة ليقول يا حسين ابشر بالنار ….سيد شباب اهل الجنة في النار يا للافهام السقيمة) , كان يعلم انهم ارهابيون … كان يعلم انهم خاطفون اختطفوا دين جده محمد (ص واله ) فحولوه الى دين قتل واعتداء وعنف وكراهية وجعلوه رهينة عندهم وكما يختطف احفادهم ,الابرياء والطائرات والبلدان فان الاجداد قد اختطفوا دينا برمته....لكن رغم ذلك تحدت ثورته كل هذا و جائت لتقول للعالم اجمع"“ اياكم ان تلقوا تهمة الارهاب على دين جدي رسول الله (ص واله) , لاني انا اول ضحايا الارهاب ولست باخرهم "“ كما افصح في النص السابق. قارنوا ما فعلوه بالحسين (ع) واهل بيته واصحابه وطفله الرضيع ومايفعله احفادهم سترون انهم "قد حذو حذوهم حذو القذة بالقذة " وهنا نحتاج الى عالم نفس متخصص ليوضح لنا كيف ورث الاحفاد السلوك الجمعي عن الاجداد ويوضح لنا ايضا لم يخاف هؤلاء المرضى (النفسيين) من ذكرى عاشوراء كل عام فيهيجون كالكلاب المسعورة محذرين, منذرين, كلما ذكروا(بالكاف المشددة) بما فعل اجدادهم في هذا اليوم الحزين , وكأنهم مثال حي للمثل القائل يكاد المريب يقول خذوني , لماذا فبرك اجدادهم احاديث ما انزل الله بها من سلطان حول كون يوم عاشوراء يوم بهجة وحبور ومسرة , أ لأن المجرم يحوم دائما حول جريمته ويحاول جاهدا ان يبعد الانظار عن قبيح فعله؟؟؟؟؟
 
من اجل هذا (بل و اكثر مما لايتسع المجال لتفصيله هنا ) اود ان اقول:
 
لو اني كنت امينا عاما للامم المتحدة ,حرا نزيها غير متأثر بضغوط الكبار ,لأعلنت يوم عاشوراء يوما عالميا لمكافحة الارهاب ….عدا كونه يوم ثورة المظلوم على الظالم او المضامين العظيمة الاخرى.
 
قد يكون هذا الامر , اليوم امنية لكن قد يصبح غدا واقعا كما اصبحت بعض مضامين رسالة امير المؤمنين(ع) الى مالك الاشتر وكان عاملا له على مصر , واقعا امميا يستشهد به الامين العام السابق للام المتحدة (كوفي عنان) كما تجدون في البوست المرفق .
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=39300
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 11 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15