كانت المراة ولاتزال ضحية للمؤمرات والخطط السياسية والاقتصادية الخبيثة الرامية الى افقار الشعوب ونهب ثرواتها وخيراتها , فجعلت المرأة كالدمية تستعملها في التجارة الجنسية الرخيصة تحت اسم الفن  وما الى ذلك . ان تزايد مؤشرات العنف ضد المرأة وقمع حريتها وسلبها لابسط حقوقها سببه افتقاد عالمنا لنظام سياسي واجتماعي متكامل يحميها من بطش بعض الرجال وجور فاقدي الضمير والاخلاق ويحفظ حقوقها في المجتمع .

ان النظام الدينــقراطي الذي جاء ليصحح اخطاء الانظمة السياسية الاخرى ويعالج مثالبها ويضع الحلول الناجعة للمشاكل والازمات التي تطفو على الساحة , لم تكن المرأة وقضيتها السامية غائبة في قوانينه ومبادئه , فالنظام الدينــقراطي اعطى للمرأة كامل حقوقها المالية من خلال قانون التوازن الاقتصادي الذي نص في المادة الثانية على ان ( يكون السكن  بيد المرأة  لابيد الرجل في بيت الزوجية ) ليضمن لها السكن وعدم التعرض لاذى او التشرد وهذا ماعجزت عنه جميع الانظمة السياسية منذ ان وطئت المرأة اقدامها الارض  والى هذه اللحظة . كما ضمن لها حقوقها الاخرى كحق الحرية والتعبير عن ارائها وحق العمل والتعليم ضمن آليات ذات مرونة كبيرة في حفظ وممارسة تلك الحقوق والواجبات لاعبر الشعارات والمؤتمرات الفارغة التي لم تضع حدا لمعاناة المرأة ولم تعيد لها حقوقها التي سلبتها الانظمة المستبدة والجائرة . اننا اذ نهنىء كافة نساء العالم بيومهن العالمي ندعوهن الى مساندة النظام الدينـقراطي الحامي الحقيقي للمرأة في المجتمع والحياة والاطلاع على مبادئه التي نصت على ذلك . متمنين للمرأة في العالم التحرر والتقدم والنجاح 

 

 

نهضة التنظيم الدينــقراطي 

 

 7 / 3 / 2011

2 / ربيع الاخر / 1432

 

dinqratip@gmail.com

009647702732490

009647801803747