علِّقْ تمائمَ جرحي بيننا حجرا
نذوره بدمي ان غابَ او حضرا
في لحظةٍصرتُ فرعوناً .اوا خجلي
من رعشةِ الموتِ بل من \دمعةِ الشعرا
في لحظة مرتِ الايامُ راكضةً..
وعمرك الطفل فيها يقصف الشجرا
ويحَ المنايا تزور الاجُمَ قاطفةً
أطفالها ثم تمضي عنهم شَزَرا
يممتَ وجهكَ شطر الماء أرغفةً
ذبحتَّ غيمكَ في تنورها شررا
خواتم الرعدِ في غيماتها مطرُ
وغيم رعدك لاضوءا ولا مطرا
شوقٌ..اطامن مَنْ حتى ارممه ؟
والراحلون همو الناعون والفقرا
يا نخلُ جئتك هذا اليومَ معتذراً
والشيص في عثقي .. أتاك معتذرا
عصايَ في الكفِ ألقتني على حجرٍ
قرأت لوحك في طياته حجرا
بالامسِ كثبانُ قربانٍ تعاتبني
من أيها اطلبِ الغفرانَ والعِبرا ؟
غراب آدم فينا ألفُ لافتةٍ
أعادعنوانَها قابيلنا صورا
متى سنعزف لحن النوم ياوطني ؟
وعُبوة القتلِ صارت بيننا الوترا
الضادُ فيكَ تعرّى في أجنته
والصاد مرَّ جُفاءاً يطلبُ الدررا
عفواً صديقي فذا جرحي يعاتبني
والنهر يصرخ واعباسَ وا قمرا
أطلقْ حمامةَ روحي بعد محنتها
وارفقْ بها فجناحي بعدَكم بُتِرا
ألامَ اكتب آلامي وامسحها
والطفل مابيننا في مهده نُحِرا
كوت 2013