الحرب الإعلامية على لشيعة وتعدد جهاتها وتنوعها فهي إما شريك في الوطن والقومية و شريك في الحكم والمعتقد وهو المنافسة على الحكم والوجود والمعتقد .
وهذه الجهات منها :
1- مواقع الكترونية وصحف وقنوات تلفزيونية تابعة إلى حزب البعث المهزوم أمثال قناة الشرقية وقنوات كثيرة تبث في الرمادي وسامراء والموصل والقاهرة والخليج ومن خلالها ينعق ما يسمى الحراك الشعبي والذي يتجمع على الطريق السريع بغداد الرطبة وفي سامراء .
2- مواقع الكترونية وصحف وقنوات تلفزيونية تابعة إلى التنظيمات الوهابية والنقشبندية مثل قناة بغداد والرافدين وصحيفة المشرق .
3- بعض الصحف والمواقع الشيعية التي تشتم نفسها وحكامها الذين يختلفون على المنافع الشخصية والتي تلحق الأذى بالطائفة الشيعية ومن خلالها تطلق التصريحات والخطب النارية على بعضها .
4- والمتتبع لقنوات وهابية مثلا الصفا ووصال وأمثالها تجد أنها تهدف إلى استباحة الشيعة في كل وجودها من مال وعيال وفكر وتاريخ وإبطال والحضارة والبناء واللغة والشعر وحتى القبور والأضرحة مستباحة الهدم والنبش كما حدث في ضرب أضرحة أمير المؤمنين و أضرحة الإمام الحسين وأخيه العباس في كربلاء بصواريخ ارض ارض من قبل النظام السابق ولا زال الاستهداف عليها , وكذلك تفجير ضريح العسكريين في سامراء والهجمات المتكررة على مدينة الجوادين الكاظمية وعلى زائري هذه المناطق المقدسة ، وكذلك التركيز على قتل او طرد وتهجير الشيعة في مناطق تلعفر والشبك في الموصل وطوز خرماتو وكذلك مناطق الدجيل وبلد وسامراء وشمال بغداد وأبي غريب وجنوب بغداد هو طرد وقتل وتفجير وقتل الآلاف منهم بوسائل متنوعة واستباحة ديارهم ورجالهم ونساءهم بالتفجير والقصف بكل الأسلحة من قبل إتباع الحركة الوهابية وعصابات البعث وحتى استباحة مأتمهم وإعراسهم ومدارسهم وأسواقهم ومزارعهم وأخيرا رجع الدور على السنة الذين لم يتعاونوا مع هذه الإطراف الإرهابية وتعاملوا معهم مثل الشيعة بكل دقائق الأذى عليهم ولا استبعد الى مشاركة إطراف كردية في مهاجمة تلعفر والشبك والتركمان والايزدين
5- أما الكتاب والإعلاميين منهم من خلال الصحف والمواقع الالكترونية حدث ولا حرج ، وبدون حياء ومنهم شركاء بالحكم ويصف الحكومة بالفاشلة والفاسدة ومرتبطة بإيران وهي حكومة صفوية تأخذ أوامرها من إيران وهو شريك في الحكم والتشريع و منهم إطراف في القائمة العراقية منهم اياد علاوي والحزب الإسلامي . وقائمة صالح المطلق وحتى الشيوعيين منهم أمثال صحف فخري كريم وكتاب صحيفة المدى وحتى من طائفتنا صحف ومواقع يشتم بعضنا البعض ويسمح لبعض الكتاب البعثيين المشاركة في شتم والتشكيك في زعماءنا ووصفهم بأوصاف مهينة وحتى منهم يشتم طائفتنا من خلال مواقعنا بحجة حرية الرأي .وهذه الحجة غير مقبولة و وبالمثل لا يسمحون لنا الإدلاء برأينا من خلال مواقعهم .
6- المطلوب منا ان لا نترك أي مجال لهذه الجهات الإعلامية والحد منها من خلال القانون في الداخل والخارج ولان محصلتها هي إرجاعنا الى عبيد واستباحتهم وجودنا وعلى مسئولينا وأحزابنا وإعلامنا وشخصياتنا ان يكون دورهم في مستوى المسؤولية للحفاظ على وجودنا ومستقبل أولادنا والأخطر علينا الحركة الوهابية و حزب البعث المنحل فلا وجود لنا وهم على الأرض وعسى أن تصل الرسالة .