وقال محافظ ميسان في كلمته التي ألقاها خلال حفل الأفتتاح : هاهي ميسان تنهض وتستعد لتحيك خيوط الشمس سبباً الى آمالها ومستقبلها الكبير وهاهم ابناءها يصنعون مسيرتها التي بدأت بخطوات واثقة ومدروسة وصحيحة لترتقي بذلك فتكون ملكةً ومملكة كما هو عهدها منذ الاف السنين بدأ ابناءها بانتهاج سياسة البناء والاعمار وفق اسسٍ تخطيطة وتنفيذية واضحة ومتينة فكان منهجهم التخطيط الصائب والتنفيذ الدقيق بأيد عراقية عروقها كفاءة ونزاهة وكان مبدأ الاولوية والحاجة والاهمية هو الذي يصنع ويحدد جغرافية العمل على خارطة ميسان الطبية.

وتابع: تم اليوم أفتتاح مركز ميسان لمعالجة الأورام السرطانية بكلفة أكثر من 18 مليار دينار والذي يتكون من صالتين للمعالجة كل صالة تحتوي على جهاز(معجل خطي) الطاقة الدنيا للجهاز الواحد (40) شخص وهذه الاجهزة تمثل اعلى ماوصلت اليه التقنية وعلى مستوى الشرق الاوسط وتم تجهيزه من قبل شركة (ALKTA) الكتا الانكليزية المتعاقدة مع الجهة المنفذة للمشروع.

مشيراً: كما يحتوي المركز على جهاز مفراس نوع فلبس حجم فتحة الجهاز تعتبر الاولى في العراق كذلك يحتوي المركز على وحدة التخطيط العلاجي ويعمل المركز بنظام اداري متطور عن طريق تكنلوجيا الحاسبات بما يسمى نظام الموزائيك ( الادارة الالكترونية ) فضلاً عن كافة الخدمات الادارية والفنية الاخرى كصالات الانتظار وغيرها اضافة الى تدريب كادر طبي من دائرة صحة ميسان للعمل في المركز.

وأضاف :كما نسعى الى توسيع هذا المركز لجعله مجمعاً طبياً علاجياً متكاملاً باضافة مراكز اخرى تكمل مايحتاجه المعالج من مراحل للعلاج وبضمنها مركز للعلاج الكيمياوي وهذا ماتعمل عليه المحافظة حالياً اضافة الى بناء دار استراحة للمرضى وخصوصاً الوافدين للعلاج من محافظات اخرى ...

مبيناّ : أن المشروع الذي تبلغ كلفته الإجمالية 18 مليار و 400 مليون دينار هو ضمن تخصيصات أنعاش الاهوار وتنفذه أحدى الشركات المحلية بمدة عمل سنتين وعلى مساحة تقدر بـ 4 دونم.

وأشار :أن المركز سيسهم في الرفع من معاناة سكان المحافظة والأقضية والنواحي التابعة لها والمحافظات كافة في المستقبل القريب.