ياجماهير العراق الغيارى ، يا ابناء دجلة والفرات
يا من علمتم الدنيا حروف الكتاب
يا من وصفكم امير المؤمنين ، الامام علي عليه السلام بأنكم " جبهة الانصار وسنام العرب "
انطلقوا ، وانفروا ، ولا تقاعسوا عن نصرة انفسكم ، فليس هناك من يأخذ لكم حقوقكم التي انتم ادرى بها وبمن اغتصبها ، لا تتركوا ضعاف النفوس يُسّخِرون اصواتكم ومطالباتكم الحقة لتنفيذ مآربهم الخبيثة ، انكم اليوم امام مفترق تأريخي تثبتون به حسن اختياركم وتمسككم بالمنجزات التي حصلتم عليها بعد سقوط نظام البعث المجرم ، الذي عاث بالعراق ، يُقتِلُ ابناءكم ويستحيي حرماتكم وفي ذلكم بلاء من ربكم فكنتم اشد الناس للبلاء صبرا واكثرهم للنضال اختيارا وعلى الجهاد اصرارا حتى انقذكم الله تعالى بفتح منه ، فنصركم عندما نصرتموه ، وانجز لكم وعده فصرتم بنعمة منه احرارا متكاتفين .
يا ابناء العراق النجباء
دافعوا عن حقوقكم وتمسكوا بنعمة الحرية التي انعم الله بها عليكم وطالبوا بأجتثاث المفسدين الذين كانوا سببا مباشرا لتغلغل المجرمين من البعثيين وغيرهم في مؤسسات الدولة ودوائرها ، ارفضوا مخططات عودتهم ومن تآمر عليكم ، ذلك الذي يمد يدا لمصافحة البعثيين ويلوح لكم بالاخرى كاذبا مخادعا لئيما ، فأتم الله لكم النِعم بفضحه على رؤوس الاشهاد لتنكشف نواياه الخبيثة ويظهر لنا توقيعه على وثيقة الخيانة التي تعهد بها بأعادة البعثيين والغاء اجتثاث المجتثين .
يا جماهير العراق الاطياب
ان يوم 25 شباط ، يوما اختارته الاقدار ليكون يوما ، تبيّض فيه وجوه ، وتسوّد اخرى ، تطمئن فيه نفوس الاخيار ، وترتعش فيه نفوس المفسدين الفجار ، هو يوم الحق العراقي الذي ظل مغتصبا بالبعث تارة وبالعبث تارة اخرى ، انه اليوم الذي سنضع فيه حدا للمعاناة ونهاية للسرقة والفساد .
يا ابناء العراق الابطال
اننا اصحاب هذا البلد وثرواته وانما هم زائلون ، فلا تسمحوا للعابثين ان يتجاوزوا على ممتلكات الناس وثروات البلد التي هي ممتلكاتكم وثرواتكم ، واجعلوا من هذا اليوم يوم حزن لأعداءكم من البعثيين المجرمين المتربصين بكم بأنضباطكم وتحضركم وقدرتكم على تحمل المسؤولية التأريخية التي انتم اهلا لتحملها ، ان اعداءنا اليوم قد ركزوا بين اثنتين ، بين السلّة والذلّة وهيهات منا الذلّة .
لنصرخ بصوت واحد ... كلا للارهاب التكفيري الاهوج ، كلا للبعث والف لا لعودتهم ، كلا للفساد كلا للسرقة كلا لبعثرة الثروات .....
ولنرفع اصواتنا مبتهجين بـ ... نعم للحرية نعم للديمقراطية نعم للدستور نعم لتوفير الخدمات نعم لأجتثاث البعث نعم لتعويض الضحايا من الشهداء والسجناء السياسيين نعم لتطبيق العدالة الانتقالية نعم لحكومة نزيهه قادرة على تحمل المسؤولية .
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق
الحركة الشعبية لاجتثاث البعث في العراق
24 / 2 / 2011 بغداد
|