وسائل النفاق والضحك على ذقون عامة الناس من ابناء الشعب العراقي التي يستخدمها نوع من السياسيين الصدفة فتارة ينافقون بالتلاحم الجماهيري بين ابناء مستغلين طيبة الناس البسطاء وتصاهر المكونات الاجتماعية حتى غاصوا في كل انواع الخلافات المذهبية والقومية وتارة اخرى بالخلافات البينية مع الكتل السياسية والمزايدات الكبيرة بين الاحزاب والكتل المتحالفة فكل واحد منهم يضاهي الاخر بكذبه في وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة.
احدث وسيلة للنفاق وهي ذات وجهين كما نراها اليوم يحاولها من امثال خميس الخنجر الذي يحاول استمالة عواطف المكون الشيعي الاكبر من خلال الاتكاء على التيار الصدري والمجلس الاعلى والمرجعية واظهار الامر على ان المالكي مرفوض حتى من قبل المرجعية الدينية وهو ما يجعلنا ننتظر الامام المهدي ع ليدعو المالكي الى الاستقالة ولنقرأ ما يتفوه به من امثال هؤلاء المأجورين باموال الخليج والاموال المسروقة من العراقيين يوم هربوا مع طواقم النظام السابق ، ( المالكي يواجه ثورة ولو كنت مكانه لارتعدت خوفاً وأنا أرى رياح الثورة تشتد عصفاً"، موضحاً أن "العراقيين في ميادين الشرف والكرامة يزدادون تصميماً، لكنه عناد الطغاة".وأضاف الخنجر أنه بعد "مطالبة الصدر والحكيم، واستنكار المرجعية الدينية، لم يتبق إلا الإمام الغائب ليعلن موقفه من استمرار حكم القاتل الدموي المستبد) وهل يعتقد الخنجر ان مجموعة مئات من الشعب العراقي مقابل مئات الالاف منه التي انتخبته في الانتخابات الماضية ان ذلك يتوجب عليه ان يستجيب ويستقيل لبعض المجاميع التي اخترقت التظاهرات وهؤلاء جلهم من الجماعات المسلحة التي تريد تخريب العراق، فلا تضرب على وتر استدرار عواطف عامة الناس من ابناء الوسط والجنوب ومناغمتهم باسماء قادتهم وبالذات المرجعية الدينية التي تعتبر الرابط القوي لفئات اغلبية الشعب العراقي لأن امثالكم يحاول شراء الاخرين بالاموال كما فعلتم مع بعض الساسة وهذا ما فضحه بعض الذين كانوا تحت جناحيه وعلى القنوات الفضائية .
لذلك لا تستعطفوا احوال الناس بمعتقداتهم وخصوصا المعتقدات الاكبر المتعلقة بمصير الامة وقيادتها من قبل امام زمانهم الامام المهدي المنظر ع لانها بضاعة معروفة برائحتها التي تدعوا على النفاق السياسي المبطن