• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : ساينس مونيتور: غلق سفارات أمريكا سببه مكالمة الظواهرى ومساعده باليمن .

ساينس مونيتور: غلق سفارات أمريكا سببه مكالمة الظواهرى ومساعده باليمن

 فى اخبار نشرت عن اليوم السابع حيث ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن السبب وراء غلق 19 سفارة أمريكية حول العالم، والذى يعد أكبر إغلاق للمواقع الدبلوماسية منذ أحداث 11 سبتمبر هو تنصت الاستخبارات الأمريكية على مكالمة "كونفرنس كول" تحدث فيها أيمن الظواهرى، وقائد التنظيم فى اليمن ناصر الوحيشى و19 عضوا آخر منهم من يتبع القاعدة والمنتمى لجماعات إرهابية أخرى.

 
وأوضحت الصحيفة الاخبار فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس، أن هذه المكالمة دفعت الحكومة الأمريكية للشعور بالحاجة إلى التحرك، حيث أفادت المصادر الاستخباراتية بأن العناصر التى تحدثت فى المكالمة هم ممثلون أو قادة لجماعة بوكو حرام فى نيجيريا وطالبان الباكستانية والقاعدة فى العراق وبلاد المغرب الإسلامى وتابعون للقاعدة مثل فرع أوزبكستان وممثلو القاعدة فى شبه الجزيرة العربية.
 
ولفتت إلى تعدد الرويات حول النظام الأمنى للقاعدة بسبب ظهور هذه الشخصيات فى وقت واحد معرضين أنفسهم لخطر الانكشاف، ما يعنى أن هناك احتمالية واحدة ألا وهى وجود مخبر يعمل لحساب الاستخبارات الأمريكية وأن وكالة الأمن القومى تتجسس على الاتصال.
 
وأشارت إلى أن قادة القاعدة ظنوا أن مثل هذه المحادثات آمنة ومن خلالها يستطيع الظواهرى إدارة تنظيمه من مكان ناء وبغض النظر عن نوع التشفير المستخدم أو أية طريقة أخرى لإخفاء المحادثة فقد كان من قلة ذكاء الظواهرى اعتقاده بأن نظامه الأمنى فولاذى.
 
ويعد أيمن الظواهرى الذى خلف أسامة بن لادن كزعيم لتنظيم القاعدة واحدا ممن أمضوا حياتهم فى خدمة المنظمات السرية وكانت تطارده الحكومة الأمريكية منذ عام 1998 حينما خرج هو وبن لادن يدعو المسلمين حول العالم لقتل الأمريكيين أينما وجدوا.
 
وفى 7 أغسطس من نفس العام كان أول نجاح كبير للقاعدة على الولايات المتحدة الأمريكية، حينما قام التنظيم بشن هجوم على السفارات الأمريكية فى نيروبى بكينيا ودار السلام بتنزانيا وكرد على هذا أصدر الرئيس الأمريكى السابق، بيل كلينتون، أمرا بقصف معسكرات التدريب التابعة للتنظيم بصورايخ كروز فى السودان وأفغانستان لكن الظواهرى تمكن من الخروج من هذه الأحداث حيا، وكما هو الحال أيضًا بعد غزو أمريكا لأفغانستان عقب قيام التنظيم بشن هجوم على مركز التجارة العالمى فى نيويورك ووزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".
 
وأنفقت الحكومة الأمريكية مليارات الدولارات لملاحقة الظواهرى ومساعديه، ولكنه تمكن حتى الآن من العيش طليقا بفضل تقليل ظهوره على الساحة سواء عن طريق مكالمات هاتفية مباشرة أو رسائل بريد إلكترونى، وهى نفس الطريقة التى اتبعها سلفه بن لادن لتجنب الظهور والإيقاع به ولكن بعد المداهمة الأمريكية على المجمع، الذى كان يسكن فيه بن لادن بباكستان فى عام 2011 فقد تم منع استخدام خطوط الهاتف أو شبكة الإنترنت، حيث تواصل بن لادن مع العالم عن طريق مجموعة من الرسل الموثوق بهم
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=34745
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 08 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16