اليوم وبالذات راينا بعض التعليقات في موقع كتابات في الميزان وحسنا فعلت ادارة الموقع عندما نشرت تلك التعليقات لنرى ضحالة فكر وتفكير بعض من ارسل تلك التعليقات من البعثيين اصحاب الاقلام المأجورة والتي تباع ( بقكطف جكارة ) اوبشربة ..... على احد شوارع سوريا او بين ملاهي وخمارات الاهرامات او على ابراج دبي ....فكلما أردنا أن نحسن الظن ببعضهم نتذكر مواقفهم التي تذكرنا بحماقات بطلهم جرذ العوجة فترجع بنا الذاكرة الى القتل والتعليق والرمي باحواض التيزاب لذلك يبقى البعثيون فاقدي التطور جامدي التفكير ... لاينظرون الى ابعد من اقدامهم العفنة .
وكما يردد بعض اصدقائي هنا وهناك ان البعثي كالكلب لن ينظف ولو غسلته مليون مرة فنجاسته ذاتية منه وفيه عالقة به فلا يتأثر بالغسل بجميع انواع الشامبو والصابون ..وقد نظلم الكلب حينما نشبهه بالبعثي .. ونقصد هنا كل البعثيين الذين تشبعوا بمفاهيم البعث واختلطت مبادئه وقيمه بدمهم النجس .. فاصبحت كالمياه الاسنة ...
فالشلة التي تدافع عن الزاملي خليط من البعثيين والصداميين والقومجيين والطائفيين وحشد من الملحدين والمشككين ومن لايحسن الاملاء والكتابة من الصرخيين الذين تعلموا الفاظ المراحيض واوصاف الدعارة وكلمات الفحش ومعاني الاساءة والتي هي حاضرة على السنتهم في كل مايسطرونه ويلقونه في هذا المستنقع ونقصد كتابات ؟
ولمن يريد الكتابة في موقع الارهاب البعثي كتابات عليه ان يعي ان العراق هو العدو الاول له هذا اولا .... وثانيا لابد ان يحمل قاموسا بجيبه يحمل فيه كل انواع السباب والشتائم التي في العالم وعليه ان يعرفها وبكافة اللغات ، ثالثا على من يكتب مقالا هناك ان يطعم مقاله لكل ما يسيء الى الاسلام من بعيد او قريب .. رابعا ان يجمع بعض الفضائح التي تروق للزاملي بحيث يتلذذ بها في نهايات سهراته الحمراء ...
والى كل المنصفين من الكتاب جربوا ان ترسلوا مقالا تنالون به من البعث والبعثيين لن تروا لمقالتكم النور الذي يتحدث عنه اغلب الارهابيين ممن تسلطوا على رقاب ابناء شعبنا لمدة خمسة وثلاثين عاما .. والذين يحلمون بالعودة من جديد لزوال ملكهم العقيم فيهات ان يفكروا بذلك .
عزيز الفتلاوي