ونحن في شهر رمضان المبارك للتوبة والدعاء وطلب المغفرة نتمنى أن نسمع خبر هادف ولطيف ومفاجئ بخصوص مانطرحه عن مشاكل أرتفاع أسعار المواد والسلع والبضائع .

واليوم نتحدث عن الأرتفاع الكبيرفي أسعار التمور وكما تقول الكتب وتعلمناه في مراحل الدراسة هو فاكهة العراق بيد أن الأرتفاعات التي شهدتها أسعارها خيالية للنوعيات الجيدة في هذا الشهر الفضيل وحقق تفوقا على أسعار مختلف أنواع الفاكهة الأخرى ولقد حققت جميع الفواكه والسلع والبضائع في أسواق قلعة سكر بهذا الشهر الكريم أرتفاعات سريعة ألا أن التمر مادة أساسية غذائية ورئيسية وذات قيمة عالية حققت أسرع الأرتفاعات وأعلاها حتى غدا العثور على التمور وخاصة تلك التي تصلح للأستهلاك البشري يقتضي البحث عنها بواسطة مصباح ألكتروني وكما عرفت قلعة سكر بمدينة البساتين الكثيفة المنتشرة على جانبي نهر الغراف ونحن الآن نكتب عن غيابها وأرتفاع أسعارها وهذا الأمر مستمر منذ فترة طويلة لاتوجد رقابة ولاتسعيرة على أصحاب البساتين ويعرف أصحابها كيف يحققون أرباحا من خلال ذلك وتركهم يصولون ويجولون في فرض الأسعار التي يرغبون بها على المواطنين لعدم وجود ضوابط محددة للبيع والكل يعمل بطريقته الخاصة.

ويشكو المواطنون في مدينة قلعة سكر بأستمرار من أرتفاع في أسعارالخضر والفواكه وهذه الأرتفاعات طالت المواد الغذائية الأساسية وأرتفاع اللحوم والدواجن بنسب كبيرة بسبب غياب الرقابة على الاسواق وترك بعض التجار أصحاب النفوس الضعيفة تتلاعب بالأسعار.

بحسب كثير من المواطنين التقيتهم.

يقول الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم. { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً }. صدق الله العلي العظيم.