• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : التنظيم الدينقراطي يهنىء العالم الاسلامي والانساني بذكرى المولد النبوي .
                          • الكاتب : التنظيم الدينقراطي .

التنظيم الدينقراطي يهنىء العالم الاسلامي والانساني بذكرى المولد النبوي

الدينـقراطية امل الحاضر وحضارة المستقبل

     نـهـضـة

       الـتـنـظـيـم الديــنــقــراطـي

تهنىء العالم الاسلامي وابناء الجاليات الاسلامية في مختلف انحاء العالم

والانسانية جمعاء في ذكرى المولد النبوي الشريف , ميلاد الرسول الاعظم محمد بن

عبد الله ( صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ) متمنية لدعاة الخير والسلام من

المسلمين دوام الازدهار والتقدم . وبهذه المناسبة تؤكد نهضة التنظيم

الدينـقراطي على احترامها وتقديرها لهذه الشخصية العظيمة التي تركت الاثر

الكبير في التاريخ ووضعت بصماتها الواضحة في الحياة والتي لايمكن للدهور

والايام محيها . والشخصية الانسانية التي اشاد بها الكثير من اصحاب الفكر

والادب والاخلاق .

لقد حرص الرسول الكريم محمد الى استئصال شأفة الفقر والحرمان من المجتمع والعمل

على انهاء التمايز الطبقي بين ابناء المجتمع . كما حرص على نشر السلام

والرفاهية وقيم التكامل والتفاضل والسمو بالفرد والامة . كما نشر الرسول دعوته

ورسالته الاسلام بالحكمة والموعظة الحسنة وليس بالقتل والعنف والارهاب وتفريق

الرؤس عن الابدان  كما يفعل اليوم من يتكلم بأسمه ويدعي تطبيق شرعيته .

لقد امر الرسول واوجب على اتباعه استخدام شعار السلام والتي جعلها احدى الفرائض

والواجبات حيث يقول في الحديث المروي عنه ( السلام اسم من اسماء الله وضع في

الارض فأفشوا السلام بينكم ) وقوله ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا )

وقوله ( ان حرمة الانسان المؤمن اشد من حرمة الكعبة )

لقد جاء النظام  الدينـقراطي ليكرس مفاهيم انبياء الله ورسله ودعاة الاصلاح

والسلام . وجعل الثروات بأيد اصحابها الحقيقين لا بأيد ثلة قليلة لتحتكر خيرات

الشعوب وتفقرها ولقد نهى الرسول محمد عن الاحتكار حيث يقول ( لايحتكر الا خاطىء

) ان المحبة والسلام التي دعا اليها النبي محمد لايمكن تحقيقها بالتطرف وتهميش

الاخر وعدم الاعتراف بعقائد الاخرين والايمان بصحة عقيدتنا وفساد عقيدة الاخر

, لان القران الكريم يقول لنا ( لكم دينكم ولي دين ) ان الرفاهية والسلام التي

هي امل جميع الشعوب لايمكن ان تتحق الا بالالتفاف حول نظام بوسعه تحقيق اهداف

ومصلحة جميع الافراد دون تقاطع او تنافر مع الاخر وهذا ما يدعوا اليه النظام

الدينـقراطي ويمتلك الآلية لتحقيقه عبر تطبيق مبدأ  ( السالب المشترك ) احدى

اهم مبادىء الفكر الدينـقراطي للقضاء على جميع الاختلافات والتناحرات الناتجة

عن الاختلاف في الفكر والعقيدة , لذا تهيب نهضة التنظيم الدينقراطي بجميع

المسلمين من علماء ومثقفين وأكادمين ورجال دين على مختلف مذاهبهم ومدارسهم

بمساندة الفكر الدينـقراطي الذي يعمل على اكمال رسالة ونهج المصلحين في تحقيق

السلام والرفاهية . وفي الختام نجدد تهانينا للعالم الاسلامي والانساني وكل عام

والانسانية بخير ومحبة

 

 

 dinqratip@gmail.com

009647710501272

009647801803747

 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=3373
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 02 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15