• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : تاملات في القران الكريم ح125 سورة التوبة الشريفة .
                          • الكاتب : حيدر الحد راوي .

تاملات في القران الكريم ح125 سورة التوبة الشريفة

 

 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ{34} 
تضمنت الاية الكريمة خطابا منه جل وعلا للمؤمنين وفيه امرين : 
1- ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ ) : يكشف النص المبارك في خطابه للمؤمنين عن ان الاحبار – علماء اليهود – والرهبان – زهاد النصارى – يقومون بأمرين : 
أ‌) ( لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ ) : كالرشا والاموال التي تدفع لهم على شكل صدقات , والغريب ان النص المبارك عبر عنهم انهم ( لَيَأْكُلُونَ ) والواقع ان المال لا يؤكل , بل يؤكل ما يشرى به من طعام , فيكون تعبيرا مجازيا لسرقة او التجاوز على اموال ليس لهم ( الاحبار والرهبان ) حقا فيها .     
ب‌) ( وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ ) : يمنعون الناس من التعرف او الوصول الى  سبيل الله تعالى ( الاسلام ) .    
2- ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) : ان من يكتنز الذهب والفضة , ولا يؤدي المستحقات الواجبة عليها , كالخمس او الزكاة او الصدقات في مواضعها , ولا ينفقون منها في الجهاد في سبيل الله تعالى , او حتى لمشاريع عامة فيها خدمة لمجتمع اسلامي , ذلك اذا كان مصدرها مشروعا , اما اذا كان مصدرها غير مشروع , فلا ينفع معه الخمس او الزكاة والانفاق او غير ذلك من المستحقات الواجبة او الغير واجبة , فتعمهم البشارة بعذاب يصفه الباري عز وجل بأنه ( اليم ) .     
 
يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ{35} 
تستمر الاية الكريمة في اتمام موضوع سابقتها الكريمة , ونستقرأها في موردين : 
1- (  يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ) : ( يُحْمَى عَلَيْهَا ) يوقد عليها ( الذهب والفضة ) , ( فَتُكْوَى ) , فتحرق بها ( بنارها ) جباههم وجنوبهم وظهورهم , اي تغلفهم النار من جميع الجهات . 
لابد ان نشير هنا الى ان الاموال ( الذهب والفضة ) اذا كان مصدرها مشروعا , واتى صاحبها حقها من الخمس والزكاة والانفاق والصدقة ... الخ , واكتنز صاحبها ما فضل منها , فلا يكون مشمولا بحكم الاية الكريمة .      
2- (  هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ) : بعد ان يحرق صاحبها بنارها , يقال له على سبيل التوبيخ والتعنيف والمزيد من العذاب ( هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ ) هذا جزءا مما اعددتم لا نفسكم , فغالبا ما يظن الانسان انه عندما يكسب المال بطرق مشروعة او غير مشروعة , ثم يستودعه في مصرف او يدخره في بيته , ظنا منه ان ذلك سينفعه  , ويحرص على كثرته وتنوع مفرداته , فقد يكون ذلك نافعا له في الدنيا , اما في الاخرة , فيكون وبالا عليه , ان لم يؤته حقه من الكسب المشروع , والانفاق منه في الموارد الواجبة , ( فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ) , ذوقوا وبال ما اعددتم لانفسكم .  
 
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ{36} 
نستقرأ الاية الكريمة في ستة موارد : 
1- ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ ) : السنة اثنا عشر شهرا , في اللوح المحفوظ .  
2- ( مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ ) : من الاشهر اربعة حرم ( ذو القعدة – ذو الحجة – محرم – رجب ) . 
3- ( ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ) : القيم المستقيم الواضح . 
4- ( فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ) : هناك قولان , الاول في خصوص الاشهر الحرم , فأن فيهن تتضاعف عقوبة المعصية , الثاني في عموم الشهور , وهو الاكثر صوابا , لان المعصية معصية سواء كانت في الاشهر الحرم او الاشهر الاخرى , وان كان يتضاعف وزرها في الاشهر الحرم .   
5- ( وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً ) : كان من عادات العرب ان لا قتال في الاشهر الحرم , فيبيح النص المبارك قتال المشركين في جميع الشهور , ان هم ( المشركين ) اختاروا القتال فيها , وهنا ينبغي ان ينبري للقتال جميع المسلمين ( كَآفَّةً ) , كما ينبري المشركين للقتال كافة .   
6- ( وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) : الله عز وجل مع المتقين , الذين عملوا بطاعاته واجتنبوا نواهيه  , فأن ( مَعَ ) تشير الى معيته عز وجل بالتأييد والنصرة لهم ( المتقين ) .    
 
إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ{37}
تكمل الاية الكريمة موضوع سابقتها الكريمة , ونستقرأها في عدة موارد : 
1- ( إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ) : النسيء تأخير حرمة شهر الى اخر , كتأخير حرمه محرم مثلا الى صفر للقتال فيها لا لتأخير الحج "مصحف الخيرة / علي عاشور العاملي " , كان متعارفا لدى العرب انهم يحرمون الحرب في اربعة اشهر من السنة , لا يسمونها تسمية , بل يحددونها تحديدا , وفق ما تمليه عليهم مصالحهم , ( زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ) , يزدادون كفرا بتغيير حكم الله تعالى والتلاعب بها , وفق ما تمليه عليهم مآربهم .  
2- ( يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً ) : يحرمون شهرا في عام , وفي عام اخر يحلونه .
3- ( لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ ) : ليوافقوا عدة ما حرم الله تعالى من الشهور , لكنهم يحلون ما حرم الله تعالى , ويحرمون ما احله جل وعلا . 
4- ( زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ) : زين لهم الشيطان الرجيم اعمالهم , فشاهدوا قبيحها حسنا , وحسنها قبيحا . 
5- ( وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ) : طالما وان الكافر يبتعد ويزداد بعدا عن الله تعالى في مناهجه ومسالكه , فأن الله تعالى لا يرشده الى الصواب ابدا .        
 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ{38}
نستقرأ الاية الكريمة في ثلاثة موارد : 
1- ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ ) : يخاطب النص المبارك المؤمنين بصيغة استفهام توبيخ ( مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ) (  انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ) اسرعوا في الخروج الى الجهاد , (  اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ ) "تباطأتم / انجذبتم الى الارض وعامل الدنيا والشهوات "( مصحف الخيرة/علي عاشور العاملي) .         
2- ( أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ ) : رضيتم بما في الدنيا من الملذات والطيبات , بدلا من الاخرة وما فيها الطيبات . 
3- ( فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ ) : يقارن النص المبارك بين متاع الدنيا ومتاع الاخرة , فيصف متاع الدنيا بالقليل مقارنة بمتاع الاخرة .     
 
إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{39}
تستكمل الاية الكريمة موضوع سابقتها , وما فيه من التوبيخ للمؤمنين ( المتثاقلين منهم فقط ) , وفيها نوعين من التهديد والوعيد : 
1- ( إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً ) : التهديد الاول , تضمن النص المبارك تهديدا بالعذاب الاليم لمن تثاقل من المسلمين , واعرض عن التهيؤ للجهاد . 
2- ( وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً ) : التهديد الثاني , بأستبدال المسلمين بقوم يستنفرون اذا استنفروا , ويطيعون الله تعالى ورسوله (ص واله) , وهذا المعنى قد اشارت اليه الاية الكريمة  { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }المائدة54 , فمن هؤلاء القوم ؟ وما جنسهم ؟ , ولماذا لم يكونوا بين المسلمين في ذلك الموقف ؟ , المتتبع لا يجد جوابا شافيا بين تفاسير المسلمين , فتبدوا من ذلك عدة امور : 
أ‌) ان المفسرين لا يعلمون عنهم شيئا . 
ب‌) ان المفسرين لا يجزمون بأمرهم , فيتركون الباب مفتوحا . 
ت‌) ان المفسرين يعلمونهم ويعرفونهم , لكنهم اخفوا امرهم , خشية ان يكون في ذلك نصرة لفرقة من فرق المسلمين دون اخرى .   
تختتم الاية الكريمة بــ ( وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) , قديرا قادرعلى تنفيذ ما وعد به جل وعلا .     
مما يروى في سبب نزول الايتين الكريمتين ( 38 – 39 ) , روي انهما نزلتا في معركة تبوك , حين كان النبي (ص واله) عائدا من الطائف الى المدينة , وهو يهيئ الناس ويعبئهم لمواجهة الروم . " مصحف الخيرة/علي عاشور العاملي , تفسير الجلالين للسيوطي".  
 
إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ{40}
تذكر الاية الكريمة المسلمين المتثاقلين عن غزوة تبوك , ونستقرأها في ثمانية موارد : 
1- ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ ) , الله عز وجل هو الناصر لرسوله الكريم محمد (ص واله) .
2- ( إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ ) , ما جرى في دار الندوة من المشورة , فأمر الله تعالى نبيه الكريم (ص واله ) بالخروج , فخرج (ص واله) بصحبة ابو بكر .
3- ( إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ) :  غار جبل ثور , يروى ان ابو بكر قد قال لما رأى اقدام المشركين ( لو نظر احدهم تحت قدميه لابصرنا ) "تفسير الجلالين للسيوطي" , ( لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ) , لا تتوتر وتخاف وتضطرب , ان الله معنا . 
4- ( فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ) : فانزل الله تعالى الطمأنينة على رسوله الكريم (ص واله) .
5- ( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ) : ايد الله تعالى رسوله الكريم محمد (ص واله) بجنود من الملائكة , لا ترى بالعين . 
6- ( وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى ) : المغلوبة , المهزومة .  
7- ( وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا ) : الغالبة , الظاهرة . 
8- ( وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) : والله تعالى ( عَزِيزٌ ) منيع في ملكه , ( حَكِيمٌ ) في تصريف شؤون خلقه .             
 
 
 
 
 
 
حيدر الحدراوي
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=33372
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 07 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15