لايمكن ان يرتقي الشك لحقيقية , ان الحب هو اجمل شيء في الوجود واقدس علاقة بين بني البشر قاطبة بل وحتى بين الكائنات الاخرى . لان الحب هو المحرك الفعلي والاساسي لعجلة الحياة . ولولا المحرك لايمكن لاي عجلة ان تدور او تستمر بالسير والتقدم كذلك هي حياتنا دون الحب .
عيد الحب الذي نعيشه هذه الايام والذي اقترن بأسم القديس فالنتيان , لم يصنعه فالنتيان وحده , بل هذا القديس الجميل هو واحدا من اولئك الذين حاربوا اصحاب النفوس الخبيثة الذين جردوا الحياة من جميع معاني الحب والجمال الى معاني البغضاء والكراهية وكرسوا مفاهيم الصراع والتناحر من اجل المال ومصالحهم الشخصية والفوئية تحت غطاء العقيدة والفكر تارة , وتحت غطاء المذهبية والقومية والقبلية تارة اخرى لتمرير واستمرارية مشاريعهم السوداء وكان الثمن كبيرا حيث دفعت البرشية ولاتزال جراء ذلك الصراع الملايين من الشباب والاطفال , والشيوخ والعجزة , والطاقات والمفكرين والمبدعين , لكن الصراع الحقيقي كان ولايزال هو صراع مادي طبقي من اجل الحفاظ على مناصبهم ومواقعهم وامتيازاتهم . والشواهد التأريخية والمعاصرة كافية لاثبات صحة ذلك . اذن فلايمكن للحياة الحرة الكريمة ان تكون او تستمر , ولايمكن للحب ان يقاوم وان تبقى زهرة متفتحة دائما في حياتنا مالم تحرر ثروات وخيرات الشعوب من ايدي فئة معينة وتوزيعها توزيعا عادلا ومنصفا على جميع الشرائح والطبقات , ومادام العالم يفتقد لنظام يديره يكون جامعا مانعا شاملا وليس شمولي يكفل حق الجميع ويضمن للجميع حريته , ويجمع كل الفرقاء والمتناحرين والمختلفين في الفكر والعقيدة والايدلوجيا والقومية . لقد اثبتت جميع الانظمة السياسية الحالية فشلها الذريع في تحقيق الحب والسلام في البلدان التي تحكمها وبين رعاياها . انهم يتكلمون عن الحب والسلام ويرفعون الشعارات ويطلقون الخطب الرنانة في ذلك , لكنهم يحاربون كل ما من شأنه ان يكرس الحب بين شعوب الارض . كل المثالب ادناه وكل المشاكل التي ذكرناها والتي لم نذكرها والتي يعيشها العالم اليوم وعالمنا العربي على وجه الخصوص , جاء الفكر الدينقراطي ليضع حلولا ناجعة ويقوم مسارها , ويخلص الشعوب والافراد من هذه المحن والازمات التي جعلت الحياة خرابا ونشرت فيه الرعب والخوف , نهضة التنظيم الدينقراطي اذ تهنىء الانسانية وجميع العشاق ومن وقعوا في هذا الفخ بعيد الحب ( الفالنتيان ) , تؤكد مرة اخرى بأنها جاءت لنشر الحب والسلام ما استطاعت في شرق الارض وغربها , ويسرها ان توجه دعوة الى دعاة المحبة والسلام ومن اجل مجتمع خال من العنف والكراهية الى مساندة النظام الدينقراطي الذي يدعو لوحدة النظام الاجتماعي القائم على اساس الحب والسلام بين الديني واللاديني , الموحد والملحد , المسلم والمسيحي , السني والشيعي , الكاثوليكي والبروسيتاتي , الارذوكسي والارمني , الصابئي والايزيدي , الكردي والعربي , التركماني والشبكي , واخيرا سلاما على من ابتع الحب
نهضة التنظيم الدينــقراطي
dinqratip@gmail.com
009647710501272
009647801803747
|