 |
•
الموقع :
كتابات في الميزان .
•
القسم الرئيسي :
المقالات .
•
القسم الفرعي :
المقالات .
•
الموضوع :
عبدعون النصراوي ...خارج المألوف!! .
•
الكاتب :
علاء الكركوشي
.
|
 |
عبدعون النصراوي ...خارج المألوف!!
|
 |
 |
لكل إنسان ميزات مختلفة عن الأخر رغم ان هذا إنسان وذاك انسان ولكن يبقى الاختلاف فيما ذا يقدمه للمجتمع..وهنا خصصت مقالي للتحدث عن عبدعون النصرواي الذي اعتبره مشروع اعلامي مستقل وليس اعلامي فقط وربما ان اختياري لهذا العنوان جاء بحكم ما شاهدته وسمعته عن الاعلامي ( النصراوي) الذي هو خارج المألوف وخارج حدود الكلام لما له من قيمه كبيرة على الساحة الصحفية حيث انني ومنذ معرفتي به وانا أحاول ان أحصي إبداعه في كلمات ا واصفه بجمل معينه اجد ان حروفي تقف خجولة امام هذا الرجل الذي لايعرف المستحيل في عمله انما استطاع ان يأسس له كيان مستقل بذاته يختلف عن جميع الصحفيين والاعلامين اللذين اعرفهم وبشهادة كبار الصحفيين ومن خلال عملي معه في أكثر من صحيفة ومن بينها (انوار كربلاء) و(الجماهير) (ومجلة رؤيه) وكذلك (الجوهرة الإعلانية) و(صوت الهندية) (الفراتين) وغيرها ...وجدته رجلا مثابرا بمعنى الكلمة يعتمد على نفسه في كافة الاشياء حيث اجده هو من ينضد الاخبار ويحررها ويصححها لغوياً بل يشارك حتى التصميم والاخراج الفني ويوصلها الى الطبع ومن ثم التوزيع اي انه بهذا العمل اخذ حيز مؤسسة بأكملها ليس شخصاً واحداً وهو لايعرف الملل او التوقف انما تعدى حدود الارهاق الذي تركه خلفه وضل سائرا في طريق الابداع والتألق يتعلم ويبدع ويعلم بصمت وهدوء متناسياً كل الظروف والصعوبات التي يعتبرها البعض اساس النجاح الا عند النصراوي اجد العقبات تموت يوما بعد يوم ولايفكر في العائق المالي او غير ذلك حيث ان البداية التي وضع خطواته عليها وتمثلت في صحيفة انوار كربلاء والذي يشغل مدير تحريها لأكثر من ست سنوات ومازالت مستمرة بالصدرور هذا بحق ذاته انجاز كبير لم تنحاز الى اي جهة انما حافظت على استقلاليتها التامة طيلة هذه السنوات اضافة الى مجلة رؤية والتي بدأت صغيرة وصدرت اعدادها الاولى من بيته اما اليوم اصبحت مؤسسة مستقله واسماها (مؤسسة رؤية الثقافية) ان النصرواي عبدعون شخص يندر وجوده في عصرنا هذا وانا واثق من كلامي ان شخصيته اعدها الاولى في ميدان الصحافة الكربلائي هاذ انه لم يبحث عن الشهرة والمال ولم يتبع اي جهة سياسية ليكت اخبارها او يكذب على الناس انما دائما هو من ينقل معناة المواطن الفقير وهو صوت للمحرومين وانا اتذكر بعض من اعمدته التي كان عنوانها (آهات عراقيه) والذي كان يتحدث فيه عن معاناته الشعب العراقي والعوز الذي يعانيه البسطاء اضافة الى العمود الذي كان ينقد وبشده الواقع المأساوي للشارع ليصل الى المسؤول وهو عمود(سوالف كيا) وغير ذلك التقارير والاخبار التي ركزت على إيصال الحقيقة دون تزيف او تملق لأي مسؤول معين انما بقي ملازم لصوت الحقيقة من اجل ان يلبي طموحات المواطن الفقير .اذ ان النصرواي وجد نفه مستقلاً بشخصه وقلمه حيث ان قلمه كان دائما ينقل المعانات ويترجمها على الورق وهذا كان دائما ما يزعج البعض ان مقالاتي هذه لم تكن تملقا له واعتقد بأن النصرواي لم يحتاج لهذه الكلمات فهو اكبر من ذلك بكثير ولايحتاج الى صحفي صغير مثلي. وماهذه الكلمات الا هي كلمة حق اقولها للتاريخ بحق هذا الجبل الابداعي الذي لم تهزه ريح ولايتأثر بصعوبات الزمن. لقد علمني النصرواي ان لا اقف عند حد معين ولا اشبه اي شخص في عملي وتعاملي مع الاخرين اذ ان الانسان عليه ان يخلق له كيان مستقل بذاته .النصرواي عبدعون مستمر في الحادثة والتجديد والتطور اذ انه اينما يجعل له بصمه واثر واضح نعم هو من عالم خارجي ينسجم بسرعة عاليه مع الوضع الجديد ولا يغيرونه بل هو من يغيرهم نحو الافضل ويتركهم في دوامه مستمرة يتعلقون به ويحبونه ويفضلونه على الجميع اذ انه وحسب رأيي ليس له مثيل في هذه الدنيا حيث انه يحمل روح الشباب ولايعرف العجز ا وان يمل من شيء معين او يفضل نفسه على اصغر شخص انما دائما يجعل نفسه اخيرا ولكن في الحقيقة هو كبيرا بحجمه وكلماته وتألقه انا واعوذ بالله من كلمته انا كل ماوصفته لهذا الشخص اعتبر نفسي لم اقول شيء كونني لا اعرف عن النصرواي الا القليل بحكم ما قضيته من الوقت القليل معه ولكن وجدته فيها صور تحاكي المجتمع والخيال يندر وجدوه في حياتنا واخر القول اجدد اعتذاري للنصراوي كوني لم استطع وصفه وانما هذه مجرد وصف بسيط جدا للكبير فسلام عليك ايها المبدع الكبير |
|
كافة التعليقات (عدد : 1)
• (1) -
كتب :
شهيد كريم
، في 2013/07/23 .
مقال رائع للاخ الكركوشي وخصوصا عنوان المقال وقد اضيف نقطة واحدة فقط ان الاخ النصراوي يشتغل بصمت عجيب بدون ازعاج الاخرين ودون التطرف والصعود عليهم فهو يقوم باشراك العدد الكبير من الصحفيين والاعلاميين عند اصدار العدد من اي صحيفة ينتمي بها شكرا له على جهوده المبذوله وانشاء الله نكون له اليد اليمنى في خدمة القضية الاعلامية .
|
|
•
المصدر :
http://www.kitabat.info/subject.php?id=33105
•
تاريخ إضافة الموضوع :
2013 / 07 / 02
•
تاريخ الطباعة :
2025 / 03 / 15
|