كشف احد الثوار في دمشق من إن التوتر بين جبهة النصرة ودولة العراق الإسلامية اخذ يتصاعد بشكل كبير وقد نشا عنه حرب طاحنة بين جهادي العراق وسوريا وعزا ذلك إلى إن سبب ذلك هو إصرار ابو بكر البغدادي على مواصلة القتال كزعيم لواء مجاهدي العراق وسوريا وان البغدادي أصبح عبئا على مصالح سوريا فحين طلب منه الانسحاب من اجل الثورة السورية أجاب انه "لا تهمه مصالح سوريا أو العراق بقدر ما تهمه مصلحة التنظيم ومقتضيات العمل الجهادي"
من جهة أخرى ذكر مصدر مقرب من زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني إن تحدي البغدادي لم يترك لنا خيار سوى المواجهة أو أن يقوم الظواهري بالتعامل بنفسه مع هؤلاء الناس لكن في الوقت الراهن هناك قرار بتفاديهم، ولكن إذا تصرف بطريقة تتعارض مع مصلحة سوريا فسنطرده بالقوة هو وجماعته .
هذا وقد ذكرت الأنباء في وقت سابق إن مجموعة من أنصار أبو بكر البغدادي حاصروا مكان تواجد ممثل الظواهري في سوريا أسفرت عن مواجهات مسلحة بينهم تمكن فيها جماعة البغدادي من قتل عدد من المجاهدين من جنسيات عربية كانوا معه.