• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : لصلعتي ضفائر من يقين (2) .
                          • الكاتب : علي حسين الخباز .

لصلعتي ضفائر من يقين (2)

من هو الذي البس كل هذا الصراخ الذي ينتابني الان همسات دعاء؟
كيف يهجع هذا الوطن المسبي في حقيبة طفلٍ؟
يلوك نشيده عند كل اصطفاف
لا بأس ان كثرت أسئلتي
ففي فمي أشتعلت براكين يتمٍ حزين
وتلك قرابيني تردد كل طفٍ
 
لا أعطيكم
لا أعطيكم
وهذه السهام التي رشقت جسد الحسين
لها في عظامي بقايا
وسهام حرملة
فوق رأسي تحاور يقظتي
عناوين وسوستي
لأني أبن حكايا خبأتها لاولادي حين يكبرون
فمن سيدرك الان ان لصلعتي ضفائر من يقين
ضفرتها انامل ذاكرة همشها غبار هذا الجسد
غبار ………
غبار … والشعر غبار
هذا صبر ظلال تنام في أزقة حزينة لايراودها سواي
تعال ………لاقرأ بين يديك قصائدي
وينابيع غربتي
ووحدتي
التي أوت حشودك دون ملل
حتى أريك جرح خاصرتي
ولون هذه الأرض المعمدة بشهوة قابيل
حتى أريك مهوداً صبغتها نحور بنيها
حتى أريك هذا النزف
حتى أريك هذا الطيف
حتى أريك أجساد تمزقها سنابك الخيول
هذا هو بعضي الذي يلم بعضي
بمستوى سطح الارض
لهيب خيام الطف لسعتني
آخ
جداول ظمأ تنساب ………..
رقراقها النحيب
 
أسالها
اين يديه ؟ التي يرفعها الان ( دعني اقبل نزاهتها )
 
اين رأسه المحزوز على رمح العازة ؟؟؟
اين مأواه الذي ما زال دون بيت؟
وصنوه سكن الجهات قصورا من بهجته
كيف……..يقولون مات
وهو الذي رأى الله يقبل عينيه
والدليل…….
سجونه التي صارت مساجد من تقى



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=32213
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 06 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15