الحراك الشبابي من اللجنة الشعبية الاردنية وقسما من تجمع القوى القومية امتلأت شوارع اربد بالامس وتجسدت الوقفات الفاعلة مع نهج ودعم سورية والدفاع عنها على أرضية الواقع مع غياب قوى اسناد سورية كليا ورفاقهم في نفس الهدف
هذا المهرجان وقف امام تحديات عديدة سبقته وفي اثناءه ومنها التهديد والترويع الذي نشر لمن يحضر المهرجان او يقوم به
ثانيا إلغاء القاعة التي يفترض ان يقام بها المهرجان في مجمع النقابات المهنية وفي هذا دلالة كبيرة ان مجمع النقابات المهنية كاي مؤسسة في الاردن اصبحت تحت نظام الخصخصة فلا نلوم الحكومة اذن بحالة الخصخصة ونعاتب بل يبدو ان العدوى انتشرت بالطريقة نفسها فقاعة تلغى بها الفعالية بالتهديد والترويع يدل على دعاة الديمقراطية من بعض الاحزاب انما هي فلسفة امريكية ذات هشاشة نشرت بالوطن العربي ولم تصل الى حد تطبيقها حتى على مستوى الاحزاب او بعض منها لان من يتولى مركزا تصبح له القاعات والارضيات كلمة واحدة لهؤلاء عتابكم واصلاحكم لما قامت به مؤسسات الخصخصة في الاردن هو نفسه وذاته الذي قام به من منع واحتكر قاعة النقابات المهنية
يحضرني كلمات للنسور عندما قال الشمال منطقة منكوبة ... اشكره عليها لإنه فعلا كان الشمال بالامس منطقة منكوبة عندما تداعى السلفيين والاخوان بالاسلحة البيضاء والسيوف والاستفزاز العالي الدرجة ضد مهرجان لا لتواجد القوات الامريكية على ارض الاردن ولا للاستخدام الاردن ارضا للإعتداء على سورية العروبة بكل اشكالها من تسليح وتمويل وتدريب وهذا فوراأفرز هؤلاء الذين تهجموا على شباب الحراك من اللجنة ومن التجمع في الشارع وامام ناظر الامن العام الذي كان يتواجد بشكل كثيف فلقد تعرض الشاب هاني النشاش وفراس القصاص واخرين للاعتداء الجسدي المباشر
وهذا شكل رائع يخالف تاريخ هؤلاء وهتافات وحالة التشنج من امريكا وامثالها صاحبة الاحتلال العراقي ونهب النفط العراقي على مرأى من كل العالم بدون استثناء هذا الاعتداء يثبت انهم مع الربيع الأمريكي الذي احتل العراق ثم باشر بالاعتداء على سورية العروبة
بالعكس كانت مواقفهم السلبية بالأمس دليل جديد لفلسطين المحتلة انهم من فئة خارج منظومة يا قدس إنا قادمون
لإن هذا السلوك المستورد من امريكا التي احتلت ارض الهنود الحمر هو نفسه السلوك الذي يسوق له
وينشر دعاته في مواجهة اي قوى ضد التواجد الامريكي كقوات غزو على ارض عربية كاردن البتراء
احداث اربد بالامس ذات صورة سلبية عن البعض وايجابية عن اللجنة الشعبية الاردنية وقسما من تجمع القوى القومية
وذات صورة رمادية لدعاة اسناد سورية في مؤتمرهم القادم
اذن ثلاثة صور بين الايجاب والسلب والرمادية
كل هذا عكس صمود الحراك الشبابي واللجان التي ثابرت ولم تتوقف واقامت المهرجان بالشارع مع غياب اي كرسي لبعض الكبار من السن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لان المجمع النقابي ؟؟؟ خصخص يبدو ؟؟؟ ثانيا هناك منطقة كانت محظورة على الجميع كحياد
فجاء شاب ما وبدأ بالتقاط الصور ربما لتلفيق وتحميل بعضها على استوديوهات قناة واق الواق فما كان من سيدة كبيرة اسمها ام عامر الا ان واجهت موقفه بالتصدي الواجب من سيدة حرة عربية
كذلك المحرضين من بعض من نشرت اسماءهم وللاسف هم انفسهم يعرفون الامريكان ماذا فعلوا ببلادهم فاستنفر مع جماعات السلفية والاخوانجية بالدور السلبي والذي نشر عنه في اغلب مواقع التواصل الاجتماعي
ايضا في اربد الى حملة السيوف والاسلحة البيضاء والى من قال سابقا في مكان ما ابو لؤلؤة المجوسي عن حراك وقف ايضا ضد السفارة الصهيونية في عمان الاسبوع الماضي
لا عتب عليكم اذا كان الامن العام موجود هل انتم سلميين هل انتم مع الرأي الآخر هل انتم مع تدخل القوات الأمريكية من خلال الإردن لكي تحافظوا عليه ام انتم تدخلون الاردن فعلا في الإجندة المكنوبة كعادتكم السابقة واللاحقة كما ادخلتم الوطن العربي حاليا ومنذ 2003
ام انتم بنفس صوت الداعية في خط الاتجاه المعاكس لكل عربي واسلامي وفلسطيني وسوري الوطن والدولة
يبدو ان فيصل القاسم يستحق جائزة من جامعة الغزو العربي فلقد افرز امامنا وعلى اسماعنا عينات تقول لامريكا أخاصمك آه .. أسيبك لا ...
فالهوى الامريكي دخل معكم في مرحلة
سي السيد مرسي ومرحلة اعيش بجلباب ابي الامريكي
وربما أجمل منظر كان بالامس وامام الجميع رفع علم تنظيم القاعدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الراية السوداء
فعلا ياخسارة على امة حالها حال غثاااااااء السيل ولم تتوقف بعد عن الانزلاق بل تعيش اكثر في السقوط نحو الهاوية مسلسل تحقق جزءا منه عند البعض امام احرار من الوطن العربي ومن الاردن لم يعجبهم هذا المسلسل
اخيرا اربد بالامس مع مهرجان الرافض للقوات الامريكية في الاردن ودورها السلبي بكل ابعاده ضد سورية العروبة ودورها السلبي الذي انعكس على الاردن بالاقتصاد وغيرها فهذا تقرير حقوق الانسان من الجمعية الاردنية يظهر التراجع في امور عديدة كما اظهرت بالامس عينات في اربد من سلفية واخوانجية و غياب من كان يفترض ان يكون مع الحراك واتكأ على قاعة لمؤتمر قادم يساند سورية من خلال كراسي القاعات
سورية لا تحتاج اخيرا للاسناد لانها هي التي تنتصر في الميدان وتفرض نفسها على لعبة الامم انما يبدو ان من يحتاج الاسناد من لم يقف مع رفاقه في ساحات اربد في المهرجان ولم يكن معهم ولم يرى ما تعرضوا له
لقائنا يتجدد مع كل موقف حر عربي من اردن البتراء من سورية العروبة من فلسطين المحتلة من وطني الكبير العربي الذي ينزف من راعي البقر الامريكي
|