• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : عباس في مهب الريح ...وسلام يريد ان يستريح .
                          • الكاتب : سليم أبو محفوظ .

عباس في مهب الريح ...وسلام يريد ان يستريح

ليس المرة الاولى يقدم الاقتصادي الدولي المعروف سلام فياض استقالته لمحمود عباس ابو السلطه الفلسطينية ، التي لم تكن صاحبة سلطة يوما ما... لان السلطة بيد اسرائيل وإتباعها وعملائها ، وتشرف عليها امريكا صاحبة القوة الدولية في ظرفنا الحالي وزماننا الذي نعيش ، سيئ ايامه الصهيونية وذل ايامه العربية التي لم تبقي زعامة مقبولة دوليا ً.
 
وقبول استقالة فياض من قبل عباس الضعيف وتكليفه   تسيير الامور لبينما تتكرم اسرائيل بإقناع سلام عن العدول ، او تجد البديل المقبول امريكيا والنظيف نوعا ما يشابه سلام فياض بالحرص ، على اموال المنح الامريكية لسلطة فلسطينية هزيلة لبينما تتم الانتخابات الفلسطسينية القادمة .
 
التي ستتم بعدها ضم الغربية مع الشرقية في كون فدرالية تريح اسرائيل من بعض الازعاجات الفقاعية ، التي تفعلها الايادي الخفية لإسرائيل في وطننا السليب الذي بدئت نهاية مسرحيته الاولى تظهر بعد ربيع حل بالعرب ، لتتمكن اسرائيل من اخذ مكانتها الطبيعية بين دول الشرق الاوسط الجديد الذي بدئت تظهر ملامح دويلاته الضعيفة بدون قوة عسكرية تذكر على واقعنا كعرب سيئ الحال .
 
ان خلاف فياض مع عباس ولدته حركة فتح الفاسد اكثر اتباعها التي يستلم وزير المالية الفتحاوي زمام الامور ، الذي يريد ان يتصرف بطريقته العمياء لشلليته التي تعيث بالسلطة فسادا ، اكثر من الفساد الذي يعشعش في الوطن العربي المفروض على دويلاته   باستمرار.
 
ومذ انسلاخ الوطن العربي عن الدولة العثمانية التي تآمر عليها العرب في بدايات القرن الماضي مع الصهيونية العالمية ، التي ولدت الدويلات العربية الهشة عروشها والعملاء ملوكها ورؤسائها والخونة زعاماتها، التي لم تستطيع العمل لمصلحة الشعوب البته بما فيها الزعامة الفلسطسنية .
 
التي لم تكن زعامه تملك امرها نهائيا وفي كل مراحل القضية الفلسطينية الحزينة ، التي لم يوجد لها اب يرعاها حق الرعاية ولكن لها رب يحماها كبلاد مقدسة وقضية اسلامية ، لا تتحكم بها فتح الرجوب وثورة دحلان وغيرهم من سيئي الذكر ولا وزير مالية ضعيف يريد ان يسلم الامور لزمره نبذها الشعب في الانتخابات الماضية ، التي لم تنصف الشعب الفلسطيني ولا حركات تحرره التابعه لجهات غير معروفه وغير متبوعه . 
 
فالسلطة التي يديرها عباس المنبوذ بين السلطويين لم تكن السطة صاحبة النفوذ بل سلطة تحرس اسرائيل ، وتدعم بقائها لأجل يعلمه الله الذي لن ولم يقبل ان يدوم الظلم على العباد ولا يريد ان يدوم الفساد اكثر مما دام .
 
فالأمر بيد الله الذي يفعل ما يريد بخلقه ويحفظ مخلوقاته من العبثيين امثال عباس وشاكلته ، من حرامية مختلسين يحاولوا ان يذلوا العباد ولكن ربك لهم بالمرصاد ، فلا سلطة تدوم ولا عباس ووزير ماليته يدوم ولا اسرائيل تدوم وقربت نهايتها بزوال بما فيها امريكا سيدة الحال .
 
وهذا فعل الله في كل زمان ولا محال فهو صاحب البقاء وهو خالق الكون وباسط الارض ورافع السماء ، فمهلا يا قادة هذا الزمان يا شر عملاء فالفرج قرب والخير بدء يقترب ، فالشعب الفلسطيني الذي ضحى بكل ما يملك من مقومات تمكنه من مواصلة النضال والجهاد المكتوب عليه للنهاية ما زال في البدايات .
 
فلا بد للنصر ان يكون قد اقترب فقطعا هو آت فكلكم مصيره الزوال والممات ، فلا تفرحوا كثيرا وستندموا على ما فات وسيبقى الشعب هو سيد اللاءات... لا صلح مع اسرائيل مهما علت  وطال امدها ...لا ثقة بالقيادة اطلاقا ً لانها فرضت على الشعب... لا تنازل عن حق العودة مهما طال الزمان 
Saleem4727@yahoo.com



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=29883
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 04 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16