الانتخابات .. ممارسة جميلة وغنية بمعانيها وتعتبر من أهم وسائل التعبير الديمقراطي المتطور لبني البشر حسب مفهوم عقلاء هذا العصر والذين ينتمون للمدرسة الليبرالية المعاصرة وتمارس في اغلب الدول المتحضرة بقياسات التطور الاجتماعي العلمي التكنولوجي ولها قيمة عليا واحترام لنتائجها ويحرص من يمارسها على أداء دوره فيها لما تعنيه له من حق في إبداء رأيه وقد يُلام من يترك هذا الحق ويُعتبر مقصرا في أداء واجبه حيث قال احد النقاد المشهورين في هذه الممارسة وهو جورج جان تاثان وهو أمريكي الأصل عاش ما بين 1882 م – 1958 م من ينتخب المسئولين الفاسدين هم المواطنون الصالحون الذين لا يدلون بأصواتهم ....
ومن اجل هذا المفهوم سنخرج للانتخابات ونتحدى كل إخفاقات المرحلة السابقة والتي سبقتها ونتحدى مرة أخرى الإرهاب والبعثتين والقوى الراديكالية والتي تحاول أن تثني عزيمتنا على الخروج من اجل أن لا ننتخب ومن اجل أن لا تنجح هذه الممارسة المتحضرة ونتحدى كل سياسيين الصدفة والذين يحاولون أن يستحوذوا على مناصب الدولة ونتحدى كل ملياراتهم التي صرفت من اجل الدعاية الانتخابية لهم وسنتحدى الفاسدين والمفسدين ونضع في نصب أعيننا مرشح واحد نخرج من اجله وهو ( كربلاء ) ..
وننتخب كربلاء وسننتخب من يعشقها وننتخب من يحيا فيها ويرغب أن يدفن فيها وسننتخب من رشح من اجلها ومن ينتمي لها وننتخب من يخدمها ويضحي من اجلها وسننتخب من يعطيها ولا يطمح أن يأخذ منها لأنها كربلاء الحسين عليه السلام وليس كربلاء من يسكنها .....
انأ للحسين مدى الحياة ولائي
ومن الطفوف عقيدتي وندائي
فمشيت في نور الهِداية خارقا
حُجب الظلام بهمتي وعطائي
|