• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : رسالة للكتل ألسّياسية التي رشحت نفسها للأنتخابات ألجديدة بلا حياء! .
                          • الكاتب : عزيز الخزرجي .

رسالة للكتل ألسّياسية التي رشحت نفسها للأنتخابات ألجديدة بلا حياء!

وصلتني رسائل عديدة من الكتل و الأئتلافات السياسية الحاكمة .. كدعوة لأنتخابهم من جديد لأنتشال العراقيين من الأوضاع ألمأساوية التي يعانون منها, و كان أبرزها من كتلة "المواطن" .. سنعرضها عليكم كي تكون مؤشراً لكلّ عراقيّ شريف مثقف لمعرفة طريق الحق!

ردّنا على الرسالة:
تحياتي للحكيميين؛ ألأنتشال؛ لا يكون بآلخطابات و حدود الكلمات و البيانات التي لا تغني و لا تسمن من جوع!؟
ألعراقيون بحاجة إلى عمل و إختصاص و أخلاص .. أما أصحاب الكلمات و الخطابات في الكتل السياسية ألمتسلطة؛ فهم طفيلييون يعتاشون على نفظ العراق و حقوق العراقييين بلا حق, خصوصاً رؤوساء الكتل و الأئتلافات, لأنهم عاطلين عن العمل و لا يملكون فكراً أصيلاً لخدمة العراقيين!؟
العراق بحاجة إلى مثقفينو مفكرين لقيادة العملية السياسية, أما هؤلاء السياسيون فقد ظهروا في العراق الجديد كإمتداد لحزب البعث الجاهل ألذي تربّع على صدر العراق و العراقيين لدرّ الرّواتب و المخصصات و الأمتيازات و إيثار المقربين و الحزبيين و آلعشائريين .. و جاء هؤلاء ألمسافرين ألجدد بآلقطار - الأنكلو أمريكي - ليستمر آلوضع بنفس السياسية مع بعض الفوارق الشكلية في العناوين و الأنتماآت و آلشعارات!
Date: Sat, 9 Mar 2013 11:46:28 -0800

ردّ من كتلة "المواطن":
اخي العزيز: كتلة المواطن أفعالها تتحدث عنها و الكل تعرف انهم يفعلون و افعالهم من تتحدث عنهم و ليس هم, كمشاريع منحة الطلبة واسعار المحاصيل الزراعية وزيادة المتقاعدين و البصرة عاصمة العراق الاقتصادية ومشروع تاهيل ميسان وغيرها شاهد على افعالهم ايها المثقف .اما في النجف فالكل تعرف دور كتلة المواطن ومن ضمنهم الحاج الكرعاوي في مساعدة الطبقات الضعيفة حتى اصبحت منازلهم ملتقى لكل المظلومين ..اما بالنسبة للثقافة فلا اعتقد ان كتلة الممواطن رشحت شخصا اميا كلهم من الطبقة المثقفة المعروفة ..وانا اعتقد انها الحلقة الثانية من الاستهداف بعد فشل الاساليب الرخيصة السابقة

جوابنا على الردّ أعلاه:
ما هذا الكلام يا أخي ألمواطن!؟
عجيب أمركم يا أخي:ـ و هل ما وصل من حقوق جزئية للمواطنين إلى آلآن و كما تفضّلت .. هو من إرث(ورث)أجداد رؤساء كتلة المواطن أو غيرهم في آلأئتلافات!؟
تلك حقوق طبيعة لكل مواطن في العراق و هو من خيرات أرضه و نفطه!؟ و من حق كل مواطن التمتع بها من دون تمنٍّ أو فضل من أحد كأن أموال و نفط العراق ملك لهذه الكتلة أو تلك!؟
و الله أنتم مجرمون محترفون و لا تختلفون عن صدام سوى في الهوية أما الأعمال فهي نفسها مع فوارق طفيفة!
فقد أعلم يا أخي؛ بأن كل السياسيين ألذين كانوا لا يملكون دراجة هوائية قبل السقوط - خصوصاً المتلبسين بآلدعوة - و الدعوة الحقيقية منهم براء - أو المتلبسين بآلمجلس الأعلى الأسلامي - و المجلس الحقيقي منهم براء - كلهم هؤلاء سقطوا في آلأمتحان وفي وحل السرقات بسبب الرواتب الحرام التي ملئت بطونهم بدون تقديم أي إنتاج للعراق سوى خطابات فارغة و حمايات بليدة مبلدة و أجتماعات تقليدية!؟
و ثق يا أخي المواطن؛ بأن هذه الدورة الأنتخابية و الدورة القادمة بآلذات سوف تكنسهم جميعاً و لا ترى أحداً من هؤلاء الوجوه الناعمة ذوي القلوب الصلفة و آلكروش ألعفنة, لأنهم ببساطة سقطوا في الأمتحان, لكون بطونهم إمتلئت بآلأموال الحرام لا أكثر و لا أقل!.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=28405
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 03 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15