http://al-hodaonline.com/radio/index.php/modon/15126.html
http://www.14febrayer.com/?type=c_art&atid=3768
http://14febrayer.com/?type=c_art&atid=3772
04/03/2013 18:27:00

ردت حركة أنصار ثورة الرابع عشر من فبراير على تصريحات وزير الداخلية بشأن إكتشاف تنظيم مسلح يستهدف تكريس الكراهية والطائفية في المجتمع البحريني.
واوضحت الحركة في بيان لها، اليوم الأثنين، وتلقت اذاعة الهدى نسخة منه ان الذين يزايدون على وطنية الشعب البحريني هم غرباء عن هذا الوطن، وهم قراصنة وعصابات وسراق ومغتصبي للسلطة السياسية في البلاد.
واضاف البيان ان هؤلاء جاؤا من نجد والرياض قبل أكثر من قرنين من الزمن وركز حكمهم المستعمر البريطاني لمآرب إستعمارية، وبعدها ركز حكمهم الأمريكان لمآرب إستعمارية أخرى.
واشر البيان الى إن أبناء الطائفة الشيعية هم السكان الأصليين لجزيرة البحرين، وبعدها جاء أبناء الطائفة السنية لها، لافتا الى ان أبناء الطائفتين عاشوا سنين من المحبة والمودة والوئام ، والكثير من أبناء هذا الشعب ناضلوا ضد الحكم الخليفي من أجل الإصلاحات السياسية والوطنية وقدموا الشهداء والقرابين.
وتابع البيان ،إما السلطة الخليفية ومنذ مجيئها على الحكم فهي تمارس أبشع أنواع الطائفية السياسية والتمييز الطائفي والمذهبي ضد شعبنا، وخصوصا الغالبية الشيعية في البحرين، حيث حرمتهم من العمل في سلك الأمن والشرطة والجيش ، وحرمتهم من العمل في الوزارات السيادية كوزارة الداخلية والدفاع والخارجية والإعلام.
إن أبناء شعب البحرين هو أصحاب هذا البلد وآل خليفة غرباء عنه ، ولأنهم غرباء قاموا بإستخدام المجنسين في سلك الشرطة والأمن والدفاع والحرس الوطني وإلى يومنا هذا، واضاف كما انهم وبعد التحولات في العراق وسقوط الطاغية صدام حسين، قاموا بخطوة تعد من أكبر جرائم الحرب ومجازر الإبادة في التاريخ ، حيث فتحوا باب التجنيس السياسي على مصراعيه بتجنيس أكثر من ثلاثمئة الف من الأجانب خصوصا من سوريا والباكستان والبعثيين الصداميين وأغدقوا عليهم بالمال والتأمين الإجتماعي والسكن من أجل أن يكونوا جيشا مرتزقا لهم للقضاء على أي تحرك شعبي وطني يطالب بالحقوق.
وطالب البيان جماهير الشعب بالمشاركة الفعالة في إضراب الكرامة للقول للطاغية حمد بأن حواره كاذب وعقيم ولا جدوى فيه،
وبينت الحركة في بيانها ان الشعب مستمر في نضاله وجهاده وحراكه السياسي الثوري حتى رحيل الديكتاتور وسلطته الجائرة وعائلته الفاسدة والمفسدة ومحاكمته مع رموز حكمه وجلاوزته وجلاديه وعلى رأسهم وزير الداخلية الخليفي.
|