كتابات في الميزان / مستشار لـ"بن لادن" يجيز القتال ضد "مرسى" لإقامة دولة إسلامية

كافة التعليقات (عدد : 1)

• (1) - كتب : محمد نجاح ، في 2013/03/01 .

بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله
.تعقيبآ علي ما فهم خطأ في الحوار
أولآ : أنا إفتتحت الحوار بتوجيه سؤال للمستمعين المنتسبين إلي الإسلام،بقول الله عزوجل: "(لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256). البقرة.)".
والطاغوت كما فسره الله عز وجل الذي أمرنا أن نكفر به هو كما قال :"( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالا بَعِيدًا ( 60 ) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا). إذا الطاغوت هو كل من حكم بغير ما أنزل الله أو تُحُكم إليه من قوانين أو دساتير وضعية ،فعندما سئلت هل مرسي طاغوت؟ فأجبت أنه طاغوت والذي سماه طاغوت هو الله عزوجل وبعدها سألني كيف التعامل مع الحاكم او النظام الذي يحكم بغير ما أنزل الله؟ فقلت أنه يتغير بكل الوسائل بالسلمية (كما حدث مع حسني مبارك) وغير السلميه (كما يحدث في سوريا )فعندما تحكم طاغوت في أمة كما حدث في سوريا ،فالكل تعاطف مع الثوار في سوريا الذين بدءوا الثورة بالسلميه ثم بتعنت الطاغوت والفئه الظالمة فرض عليهم القتال .فهنا مفهوم التغيير بالقتال والقتال الذي شرعه الله هو كما قال الله :"(وقاتلوهم حتي لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله )فالقتال في سبيل الله كما فسره رسول الله صل الله عليه وسلم :"(من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله) . وكما فهمها صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم ) الصحابي ربعي بن عامر وغيره(عندما سؤلوا في الفتوحات ورسائل الرسول صلي الله عليه وسلم لملوك الدنيا .. ماذا أتي بكم قالوا بعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد لعبادة رب العباد . فالقتال لابد ان يكون هدفه أن يحقق دولة الاسلام لا أن يزيل طائفه نصيريه ونأتي بنظام علماني .والأصل أن ندعوا الناس إلي الكفر بالطاغوت والايمان بالله حتي يحققوا الاسلام.
واخيرا سابسط لكم الامر ،فأبو طالب وأبوجهل عندما تسأل اي عاقل ايهما افضل فسيقول لك ابوطالب افضل من ابي جهل ..(ولكن الاثنين علي مله واحده).كذلك كل من يمارس الديمقراطية التي هي شرك بالله عز وجل إن كان من الاسلاميين أو غير الاسلاميين فهما ملة واحده. فالله عز وجل يقول "(اكفاركم خير من اولئكم ام لكم براءة في الزبر).
ملحوظة: لقد زكرت في الحوار أنني لست مستشار لاسامه بن لادن وانما انا كنت اقوم باعداد نشرة اخباريه بعد اصابتي وقد تركت القاعده 1992.
للتوسع راجعوا كتاب كشف شبهات المقاتلين تحت راية من اخل باصل الدين وكتاب تجلية الراية لاحمد حازم وبحث الحكم بغير ما انزل الله من كتاب الجامع وحقيقة الديمقراطيه بنفس الكتاب للشيخ سيد امام الشريف وفتنة الاتباع للشيخ محمود خليل الصعيدي
http://www.alzaheroon.com/vb/forum.php