قد يتسأل المرء عن حالات كثيرة ومريرة في نفس الوقت عن عدم تطبيق مبدأ العدالة او بالاحرى اتخاذ الامور
والقضايا من غير ادراك صحة الامر او عدمه وهناك حالات عدة تتخذ من عدة دوائر في الدولة .ومن هذه الدوائر
او الوزارات هي وزارة الصحة فاحب ان انقل لكم صورة عن عمل اللجان الطبية وبالاخص اللجان المختصة بمنح
اجازات سوق ولجان اخرى تتخذ من الشخص المقابل وسيلة للمذلة .فقد يتباين اراء البعض في اتخاذ القرار من غير
وضع الطريق الامثل و الانسب لتلبية حق الانسان في نيل مطالبه بصورة صحيحة وعدم الاخذ بالحسبان ماهي
مستلزمات الانسان للعيش بكرامة.فكثير ما تصادفني حالات مؤلمة وخاصة عندما اصل الى طريق مسدود رغم
طموحي في تحدي المصاعب ووصولي الى الدرجة الرفيعة من العلم اضافة الى تحسن في جسدي بنسبة 95%
ولكن للاسف اقول لم يراعى حقي في نيل ابسط الاشياء الاوهي الحصول على اجازة سوق رغم بساطتها واجراءاتها
المعروفة واهمها اللجان الطبية ويالااسف لم يرحموا حالي رغم التأكيد لهم على اني انسان قادر على قيادة سيارة نوع
اوتوماتيك وليس كير عادي وهذه المسألة طبيعية بالنسبة لي ولكن المثل يقول (الما يعرفك مايثمنك) وانا مصاب
منذ طفولتي بضعف السيطرة على الحركة ولكن تم ارسال كتاب الى وزير الصحة بأني لدي ارتعاش ولادي تام
وقد شاركت في ندوة في وزارة الصحة بمناسبة يوم المعاق العالمي وتم ارسال طلبي مرة اخرى وحصلت على موافقة
من السيد الوكيل الاداري لوزير الصحة وسأوزد حضرتكم بكافة الاوليات المرفقة ولكن للاسف لم يعترف بهامش
السيد الوكيل واصبحت حالة الانسان لعبة بين ايدي هؤلاء ومما يزيدني الماً ان الكثير صرفت لهم اجازات سوق من
هم اسؤا من وضعي واقول لماذا لم تتخذ الاجراءات بشكل صحيح في وضع النقاط فوق الحروف.وتبقى وستبقى
روح الاصرار عندي حتى الموت .واود اعلامكم بأني قد زرت معالي السيد وزير حقوق الانسان بناءاً على طلبه
والذي اشاد بي واصراري على تحدي الاشياء واكمال دراستي الجامعية وانا الان موظف في مديرية توزيع كهرباء
يابل واكملت سبع سنوات من الخدمة واناشد وبروح انسانية اين العدل واخيرا وليس اخراً اقول افوض امري الى الله
وارجوا مد يد العون والمساعدة والله على مااقول شهيد |