1- البطاقة الشخصية؟
ثامر العزاوي ، مواليد 1974 من سكنة محافظة بغداد/ مدينة الصدر اعمل حالين لاعب منتخب كرة السلة على الكراسي المتحركة.
2- متى دخلت عالم الإعاقة قبل زواجك ام بعده ، حدثني عن العائلة وعلاقتك بأطفالك وكيف تقبلوا اعاقتك؟
إعاقتي منذ الطفولة وزواجي طبيعي وزوجتي غير معاقة لدينا أربعة أطفال وعلاقتي بالعائلة جيدة جدا وما شعرت اني معاق كما لم اجعلهم يشعرون اني عاجز عن اي شي يطلبونه مني.
3- كنت تعمل سابقا ما يقارب عشر سنوات بمهنة صعبة جدا وهي الحدادة كيف مارستها وانت مقعد على كرسي متحرك ؟
مهنة الحدادة هي مهنة والدي و اخي الكبير فانا أحببتها رغم صعوبتها حتى اثبت للجميع ان الاعاقة لن تتغلب عليّ ونحن المعاقون اصحاب طاقات لو استغلت لصنعت اعظم تاريخ لبلدانهم ، وان الكثير من اصحاب المحلات يفضلون التعامل معي لاني ماهر جدا بالحدادة ، اما الصعوبات الي كنت أواجهها بالمهنة عندما يكون عملي خارج المحل وتحديدا في عملية اللحيم مرتفع فكنت استعين بابن اخي الذي يعمل كصانع في المحل وينجز العمل باشرافي اما اي عمل قريب فلا اواجه فيه اي صعوبة
4- بصفتك لاعب منتخب كرة ألسلة للمعاقين – ما هي انجازات تلك الرياضة في العراق وعلى مستوى المشاركات العربية والدولية ؟ وهل هنالك دعم حكومي لكم؟
انجازاتنا جيدة جدا ولكن الدعم ضعيف جدا مثلا السنة الماضية حصلنا على المركز الثاني من بين ثماني فرق استراليا ،اليابان ، ماليزيا ودول الخليج - وقد كرّمنا السيد وزير الشباب مشكورا مبلغ مائتي وخمسين إلف دينار ، كما لا انسى دور رئيس اتحاد كرة السلة لمعاقين الاستاذ خالد رشك الذي يسعى دائما الى تطوير اللعبة دائما بكل ما يملك من جهد فهو ايضا كان احد ابطال منتخب السلة .
5- ما هي ابرز المشاكل التي تعانيها شريحة المعاقين في العراق؟
أهمها غياب الرعاية الصحية وعدم احترام المعاق عند مراجعته للدوائر الحكومية و لا يوجد تقاعد منصف لهم، ما يتقاضاه لا يكفي للعيش اسبوعا واحدا - فمعاناة المعاقين في العراق لا تعد ولا تحصى علما ان العراق يحوي على الكثير من المعاقين .
6- هل لك أن تروي أحداثا مميزة حصلت معك وأنت في عالم الإعاقة؟
المعاناة التي اعاني منها ويعاني منها المعاقون في لعراق تتمثل عند مراجعة دوائر الدولة وعند الذهاب للعيادات الطبية الخاصة حيث لا تتوفر رمبات ولا مصاعد وفي احسن الأحوال يتوفر درج غير نظامي فنصاب بخيبة امل ويعتصر قلبنا عندما نمر بهكذا موقف.
7- لك حق المناشدة والنداء، فماذا تقول ولمن توجّه خطابك ؟
أوجه خطابي بالدرجة الأولى الى رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب الذين لم يذكرونا في مجلسهم الموقر ولا مرة وحتما لديهم تصور عن اهمية ما يتلقاه المعاق في الخارج في حين رديفه في العراق يعاني من شضف العيش وبعضهم حتى مالوا الى الشحاذة في الشوارع .
8 - هل لك ان تقترح لي مبدع من ذوي الاعاقة اجري معه حوار صحفي ؟
نعم اختار لك الأخ علاء البيضاني هو من ذوي الإعاقة الحركية احد ابطال كرة السلة على الكراسي المتحركة و صاحب محل للادوات الاحتياطية للسيارات في بغداد له قصته الخاصة مع الاعاقة
في الختام أتقدم بالشكر الجزيل لأخي العزيز ثامر العزاوي صاحب تلك الارادة الجبارة . دعاؤنا له بالصحة والعافية - كما ادعو الحكومة المركزية و الحكومات المحلية للسعي وبالسرعة الممكنة في حل مشكلة التنقل لمستخدمي الكراسي المتحركة عند مداخل البنايات والمولات وتوفير مصاعد وعمل رمبات والكثير مما تحتاجه تلك الشريحة المنسية – فكما لا يخفى ان رقى الامم بانسانيتها .
انتظرونا في حوارات صحفية اخرى مع مبدعين من ذوي الاعاقة.
الصحفي والناشط المدني
احمد الشلاه
14/2/2013
|