تبقى طولة البغال ( الزمالي ) تجود بانواع البغال من صنوف بغل هندي او افغاني ، فالبغال مع انها تحمل جميع انواع الاثقال والاحمال الا انها عندما تعرف طريقها بين الاودية والجبال فانها تترك لوحدها لتجلب تلك الارزاق ، ويبدو ان البغال في طولة الزمالي عرفت طريقها للنيل من المرجعيات الدينية حسب ما رسم لها البغل الاكبر الزاملي طريقها لتهاجم التشيع ومرجعياته .
احد هذه البغال هو المسمى ( العتابي فاضل ) وهو من النوع الهندي مع أن الهنود يبجلون حيواناتهم ويعبدونها فاراد بمقالته المنشورة في موقع الزمالي ( البغل الاكبر ) ان ينال من المرجعيات الدينية حينما بدأ بالتهجم عليها نتيجة تشبعه بالبرسيم الاموي والوهابي وشرب من ساقية ( ابو العرك أكيد عرفتموه ) ليتبرك ببوله البغل الاكبر .
تفوه البغل العتابي فاضل بما نصه ((اعتليتم مساجدكم ومنابركم تدعون ابناء العراق الى قتل بعضهم البعض لا لسبب وجيه لكن كي تكون لكم الافضليه في زمن غاب في عن الوعي المثقف ))
فاين تفوه علمائنا او خطباء المنابر او الشيوخ الذين يشرفون كل من ينتمي الى خطهم الفكري بانهم افتوا بالقتل .
ثم ليرضي بغله الاكبر الزمالي وليبدأ بالرفس اكثر فقد اصابته نوبة هستيريا واضحة نتيجة الزحف المليوني الى كربلاء فقال (كان خيركم لاينام في بيته ايام الطاغيه ولايلف عمامته خوفاً وجبناً ) ويبدو انه احد اللذين كانوا يتابعون السادة الاجلاء والشيوخ ويعدون عليهم حركاتهم ونسي رسالة السيد محمد باقر الصدر قدس الله سره الى سيده الاكبر هبل العصر ليذله بها ويذله ، فقدم السيد الشهيد نفسه الزكية مع الاف السادة والشيوخ شهداء الحق ، لينالوا رضا الله سبحانه وتعالى .
وليكثر من الهسترية التي اصابته هو وشيطانه البغل الاكبر الزمالي ليقوم بسب العلماء والسادة والذي لامجال لذكره هنا لان البغال في بعض الاحيان تحتاج الى السوط لكي تروض
وان عدتم عدنا
والعاقبة للمتقين
|