قد يستغرب البعض وقد يقول ويتقول في قرارة نفسه ان الكرد والتركمان خصمان (لن يلتقيان) لكن المصلحة ترتضي ان يتصالح الخصمان ويقتسمان ما لذ وطاب ! ولأكراد العراق خاصية لذيذه جدا قد يتجمع كل اكراد العالم تحت خيمة (اكراد العراق) وبدعم وحمايه تركية !!
في هذه الفتره يحاول اردوغان ان يتمتع بتأييد الدول العظمى بالسماح لاعلان (الدولة الكردية العظمى) والتي ستضم جزءا من سوريا الجريحة بالاضافة الى كردستان العراق ومعها كركوك وجزء من محافظة ديالى العراقية وان سمحت ايران ستضم دولة كردستان ايضا جزءا من الاراضي الايرانية , تعمل تركيا الان جاهدة على احداث خلل في الوضع الامني في العراق وايران ناهيك عن سوريا التي وضعت تركيا كل امكانياتها لخدمة مايسمى الجيش الحر والتي تسعى ايضا لتمويل وتأسيس جيش حر اخر في العراق !!ولانسبتعد انها اي تركيا تعد العده لاقتحام سوريا واسقاط النظام هناك بطريقة او بأخرى ان الجارة تركيا للاسف تلعب دورا سلبيا وتمثل دور الحامي والمدافع عن الاخوة السنة في عموم المنطقة وتدفع عموم المنطقة بأتجاه الصراع الطائفي الذي ستذهب نتيجة هذا الصراع لو حصل لاسمح الله عشرات الالاف من الارواح البريئة .السيد اردوغان يعمل على خلخلة الوضع من منطقه الخليج العربي ومنطقة بلاد الشام ومعه في ذلك السعوديه وقطر ومعروف عن هذه الدول ان لها علاقه وطيده مع اسرائيل وهناك اوجه للتعاون المشترك بينهما (فأين المتأسلمين)الذين ينقادون بسرعة البرق ويتصورون ان السعوديه وقطر وتركيا تحميهم من اخوتهم !!ها هي تركيا تعد العده للسماح لاعلان دوله كردية عظمى لتنذر بذلك الجميع عوده الدوله العثمانيه بقياده هولاكو العصر اردوغان !وبتأييد المتأسلمين من السعودية وقطر وربما امريكا ان اقتنعت ان لها بهذا مصالح عظمى ان لامريكا الان عدة خيارات الان وربما الوضع في سوريا سيحدد الخيار الذي ستفضله امريكا الذي سيقصم ظهر المنطقه بأكملها .
ان خطورة الوضع الحالي يقتضي السماح بالحوار والجلوس حول الطاوله المستديره لجميع القوى لتلملم جراح الشعب ولتداوي هذه الجراح قبل ان تثخن ويصبح من المستحيل علاجها للاسف تناسى بعض السياسيين وطنيتهم والتجأ الى المصلحة الشخصية وغابت عنه مصلحة (الوطن الام العراق ) الذي تهدده اليوم الازمات التي يفتعلها البعض وبدل ان يصفروا الازمات اصبحوا يفقسوا الازمات وبكثره وعجبي انهم يقولون شيئا ويفعلون النقيض وسيندم الجميع ان لم يلملموا الازمات لان العثمانيون قادمون للانتقام والامويون قادمون للانتقام والعباسيون معهم ويارب سترك وربي يحميك ياعراق من هولاء القتله الذين يحسبون انفسهم اسلاما والاسلام منهم براء .
14-1-2013 |