كثير من الازمات تمر بالبلد وتعصف بالعمليه السياسية على طول عمر الحكومة رياح المشكلات التي تكون داخليه احيانا وخارجيه احيان كتيرة وفي كل من هذه المشكلات نرى كل طرف يقف في صف والاخر في صف اخر وهذه الاصطفافات تكون تارة قومية او دينية او مذهبيه
وتاتي هذه الزمات لتضيف ثقلا اخر لكاهل المواطن المتعب وذلك لان المتضرر المباشر نن هذه الازمات هو المواطن
وفي اشتداد الزمات وغياب الحلول وعدم اتضاح الرؤية والضبابية التي تحيط بمواقف القوى السياسية اضافة الى محاولات التسقيط السياسي والعهر السياسي احيا نا للاسف تبدا حركات بعض الاطراف للجوء لملاذ امن لهذا الموقف وتتجه جميع الاطراف الى عباءة ال الحكيم لتلوذ بجنبها فال الحكيم بمن مضى منهم وبمن حضر الان هم الطرف الواعي لهموم الامة ومشاكلها وهم الطرف الوحيد الذي يملك علاقات طيبة مع جميع الاطراف لما يمتلكونه من وطنية ورح تضحية وتحمل للمهمات
نعم اليوم نرى السيد عمار الحكيم هو الطرف والجناب الامن الذي يلتجأايه السياسيون العراقيون فعندما احتلك ظلام الزمة بدأت الزيرات والاتصال ومنها زيارة السيد المالكي طالبا نن الحكيم ان يهديه درب الصواب في مجابهة الزمة وكذلك فعل كثير من قيادات الاحزاب والكتل السياسية
عمار الحكيم هذا الشاب العلوي صاحب الخبرة والدراية السياسية بعينه الفاحصة الخبيرة يشخص المشكلة ويعطي الحل ودوما نراه يشدد ويصر على الحوار والجلوس الى طاولة واحدة وعدم الانحرار وراء التسويق الاعلامي والمهاترات السياسية عمار الحكيم بهذا النفس نجد الاصوات تتعالى بالاستنجاد به لحلحلة الزمة واليوم نرى مصداقا لنا نقول . فالائ تلاف الوطني يوجه طلب رسمي للسيد عمار الحكيم لغرض دعوة الاطراف السياسية والجلوس الى طاولة الحوار وكان هذا الطلب قدم رسميا من قبل السيد احمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني وحاز على تاييد التيار الصدري والفضيلة
املنا كبير بالحكيم عمار لحل الزمة ووضع الوصفة الوطنية لتخليص البلاد من خطر ازمة ان توسعت فلن تبقي ولن تذر
|