أكد الباحث والكاتب السياسي الدكتورعلي المؤمن في خطابه الى المندسين وأصحاب الفتن وحاملي الاجندات الخارجية من متظاهري المحافظات الغربية ان" ابناء الطائفة الشيعية في العراق ملتزمون بأوامر المرجعية الدينية الرشيدة في الحفاظ على وحدة العراق وحرمة اراقة الدم العراقي ، مستدركا بالقول " احذروا غضبة الحليم ".
تحذير المؤمن جاء خلال مشاركته في فعاليات جمعة التصدي للطائفيين التي شارك فيها وبعفوية مختلف شارئح المجتمع النجفي اضافة الى مشاركة واسعة من مواطني محافظات وسط وجنوب العراق .
المؤمن دعا متظاهري المحافظات الغربية الى النبذ العلني للطائفية ، مشددا بقوله " نناشد أهلنا في الانبار بضرورة التصدي لكل مروجي الطائفية ومن يدعمهم سواء من الداخل من بعض سياسي البلد أو من الخارج من قبل بعض دول الخليج وبدعم تركي ، داعيا اياهم الى العمل على ترويج شعارات الوحدة بين العراقيين مؤكدا تضامن متظاهرين النجف الاشرف مع مطالبهم المشروعة لامع مع المطالب الفئوية والطائفية للمندسين من البعثيين والوهابيين والعثمانيين ".
الباحث والسياسي في الِشأن العراقي شدد بقوله ان " النجف الأشرف صوت العراق بكافة طوائفه والنجف الاشرف صوت للمسلمين ونحن من النجف الاشرف نعبر عن صوت العراقيين الشيعة خصوصا والعراقيين عموما ، مضيفا بقوله ان " النجف الأشرف أثبتت ومنذ العام 2003 بعد سقوط الطاغية صدام ونظامه المقبور وبعثه الشمولي انها صوت للعراق من خلال المواقف الجريئة والثابتة للمرجعية الرشيدة الداعمة لبناء العراق سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، والتي شددت الى ان البلد لايمكن أن ينبى بأيدي طائفة واحدة أو مكون واحد بل بأيدي جميع العراقيين ، وعليه نناشد متظاهري المحافظات الغربية بالتعبير عن وطنيتهم وعدم السماح لأي مندس ومغرض التعدي على المكون الاكبر في العراق وهم الشيعة ، مخاطبا من يدعو الى الفتنة الطائفية ومن يتعدى على الطائفة الشيعية بالقول " احذروا الحليم اذا غضب ....احذروا الحليم اذا غضب". انتهى |