تحيطيني بهالة من الحب تعجز أي واهمة أختراقها ..كما يصعب عليّ أجتيازها.أظغط على جدرانها محاولا الخروج منها فأذا بها تتسع وتتسع فأراني ادور في هذا العالم الكبير دون هوادة .. سجين انا في هذه الحلقة اسير حبك انا ....عالم دائري الشكل لا خروج منه ولا دخول اليه الا من قبل من يملك مفتاحه السري ..وكأنني مارد في قمقم محظر علي الخروج منه إلا بأمر من صاحبه ..أمسك بإطار الدائرة واضع رأسي عليه محاولا أن ارى ما فيه من الخارج فلا اجد سوى عينيك تنظر الي بحنان ولمعة حب وفرح .كمن خبأ لعبة له في مكان أمين ولا يريد أن يراها أحد سواه كي لا يسلبوه اياها  او يلعبوا بها فهي ملكه هو ولا احد غيره ..وارى ابتسامة ملؤها الرضى تطبع على شفتيك تشعرني بأرتياح عميق وتحثني على الصمود وتطرح في قلبي املا جديدا يجعلني اسبح في هذا العالم الدائري ..لكن خلف هذه النظرات والابتسامة أنتظار وقلب يتحرق شوقا للملاقاة ليلهمني لهيبه حتى اصبح شعلة نار فمن يلطف حريقي الذي يأكلني .؟ ومن  سيذهب عني  خوفي الكبير من قبل  أن اصبح رمادا دون  أن القاك ثانية؟يا لهول هذه الايام يا لصبري ويا لحرقتي على طول بعدك .....

بقلم علي كاظم