انطلقت العديد من المسيرات التحشيدية لفعالية عيد الشهداء و المقرر اجرائها في العاصمة المنامة يوم 17 ديسمبر الجاري في العديد من البلدات البحرينية .

و خرجت مسيرات حاشدة في بلدتي كرزكان و الديه بعد اداء صلاة الجمعة مباشرة و قامت قوات المرتزقة باحاطة جامع الخيف ببلدة الدير لمنع المصلين من الخروج في مسيرة بعد الصلاة . و شهدت بلدة كرباباد انطلاق مسيرة ليلية حاشدة جابت شوارع البلدة بمشاركة من قبل عوائل الشهداء و نشطاء حقوقيين و سياسيين .
و حمل المشاركون في المسيرات الاحتجاجية لافتات تشير إلى عزمهم على التوجه للعاصمة المنامة في عيد الشهداء .
و اوردت شبكة ثوار المنامة انباء تشير إلى إصابات في صفوف المحتجين بسلاح الشوزن الدولي و ذكرت ان بعض الإصابات خطيرة .
فيما ذكر حساب شبكة قرية مهزة ان الحصار الذي تفرضه قوات المرتزقة مستمر على القرية ونوه الى الانتهاكات التي تطال نساء القرية شئ مخزي و اضاف أنه " لا يسعنا ذكر كل الإنتهاكات التي طالت نساء القرية أثناء إقتحام المنازل، فهي حقاً بشعة ومخزية على مسامع الغيارى " .
من جانب آخر ذكر الناشط السياسي كريم المحروس بان قوات المرتزقة اقتحمت احد المنازل في بلدة ( مركوبان) واعتدت على النساء والاطفال وبينهم مصابة بـ(السكلر) الحاد جدا حيث كسروا باب حجرتها وضربوها إلى حد الاغماء ونزف الدم من انحاء مختلفة من جسدها .
واعتبر أكبر رجل دين شيعي في البحرين آية الله قاسم في خطبة الجمعة ان بقاء البحرين من دون اصلاحات " وبقاء شعبها معزولاً عن النظر في أمر نفسه وتقرير مصيره بلا اعتبارٍ لرأيه مع تجريمه لمطالبته بحقوقه، يجعلها -يجعل البحرين- وجوداً شاذَّاً في هذا العالم و كأنَّها ليست من دول هذا العصر وأنَّها تعيش زمناً غير هذا الزمن " .
الشهيد الحي |