قالت مصادر في قطاع النفط العراقي ان العراق حظر على شركة ترافيجورا المشاركة في مناقصات المنتجات النفطية بعد أن اشترت الشركة السويسرية نفطا كردي المنشأ مما يبرز مخاطر التعامل التجاري مع أربيل وبغداد.
وتخوض بغداد نزاعا مع كردستان بشأن صادرات النفط من الإقليم شبه المستقل وتصر على أن الحكومة المركزية هي وحدها صاحبة الحق في تصدير الخام.
وبدأت كردستان تصدير نفطها من خلال اتفاقات مستقلة في أكتوبر واشترت ترافيجورا ومقرها جنيف أول شحنة من النفط الخفيف الكردي الذي يعرف بالمكثفات.
ورفضت ترافيجورا التعقيب.
وقالت مصادر ملاحية ان الشركة كانت تنوي تحميل شحنة أخرى من المكثفات الكردية مطلع الأسبوع الجاري.
وكانت ترافيجورا أحد أكبر موردي البنزين للعراق وقالت مصادر تجارية انها كانت تورد هذا العام ما يصل إلى 60 ألف طن شهريا أي ما يساوي 50 مليون دولار تقريبا بالأسعار الحالية.
ولن يؤثر الحظر على عقود النفط الخام لأنه لا يحق لترافيجورا كمعظم شركات التجارة شراء النفط الخام من العراق إذ أن شركة تسويق النفط الحكومية “سومو” لا تتعامل إلا مع مستهلك نهائي.
واشترت فيتول وهي أحد المنافسين الرئيسيين لترافيجورا نفطا كرديا أيضا تم تصديره عبر تركيا دون إذن بغداد لكن يبدو أنها أصلحت علاقتها مع العراق بعد ذلك.
وقال وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي ان فيتول اعتذرت للحكومة العراقية عن شراء نفط كردي تم تصديره عبر تركيا دون اذن بغداد.
وقالت مصادر تجارية ان فيتول من الفائزين بعقود لتوريد زيت الغاز والبنزين لسومو في 2013.
وأضاف لعيبي هذا الأسبوع أنه سيكون هناك اجتماع بشأن شركة أخرى
اشترت مكثفات كردية المنشأ عبر تركيا وهي لوك أويل. |