رفعت وزارة الداخلية الباكستانية الحظر الذي كان مفروضا على الدراجات النارية والهواتف المحمولة في مدن البلاد الكبرى.
وكانت الوزارة قد فرضت هذا الحظر بسبب تهديدات أمنية متزايدة تواجهها باكستان.
وعادت الدراجات النارية إلى شوارع إسلام أباد بعد رفع الحظر الذي شملها قبل أيام تحسبا لأي هجمات انتحارية محتملة.
وأعلنت وزارة الداخلية الباكستانية أن هذا الحظر يهدف إلى التصدي لموجة العنف التي تشهدها البلاد عبر استخدام عبوات ناسفة تزرع في دراجات نارية.
وقال أحد مستعملي الدراجات النارية "لقد أوجد لنا حظر استخدام الدراجات معاناة كبيرة في تنقلاتنا، لكن أعتقد أن الإجراء جاء ليحمي أمن المواطنين من عمليات مسلحة".
وعادت خدمات الهاتف الجوال للعمل بعد أن علقت السلطات الباكستانية عشية الاحتفالات بإحياء ذكرى عاشوراء خدمات شركات الهاتف المحمول داخل خمسين مدينة.
وكشفت تقارير رسمية عن أن تسعين في المائة من التفجيرات التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية استخدمت فيها هواتف محمولة.
وقالت الباحثة في الدراسات الأمنية إسراء حسن إن الهدف من منع الحكومة الباكستانية خدمات الهاتف الجوال في المناطق القبلية بشكل لا يجعل البلاد معزولة عن العالم هو لحماية الباكستانيين.
وتتعرض باكستان لتهديدات أمنية مقلقة إثر تصعيد جماعات متمردة عملياتها المسلحة في منطقة وزيرستان القبلية التي تعتبر معقلا لحركة طالبان ومجموعات مرتبطة بالقاعدة. |