• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : استنكار ملاحقة وإستهداف أهالي بني جمرة وإصابة .
                          • الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين .

استنكار ملاحقة وإستهداف أهالي بني جمرة وإصابة

 حركة أنصار ثورة 14 فبراير تستنكر ملاحقة وإستهداف أهالي بني جمرة وإصابة

 عقيل عبد المحسن حبيب يحيي بالرصاص الحي 
وتطالب جماهير الثورة بفك الحصار القائم عن "قلب الثورة"
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
ضمن حملة الحصار الخليفي للقرى والمدن والأحياء وبعد محاصرة قرية العكر وقرية مهزة في جزيرة سترة ها هي مرتزقة السلطة الخليفية والطاغية الديكتاتور حمد تحاصر قرية بني جمرة "قلب الثورة"  ، حيث قام مدنيين ملثمين يستلقون باص 16 راكب قاموا بملاحقة المسالمين في البلدة لإغتيال أحد المطلوبين ، وأطلقوا الرصاص الحي والشوزن وأصابوا إثنين من المطلوبين أحدهم عقيل عبد المحسن حبيب يحيي برصاصة في الوجه ورصاصة في الكتف وأخذ ينزف دما من فمه وهناك أنباء عن إستشهاده ، كما فر المجاهد الرسالي رضا الغسرة المطلوب من قبل أزلام السلطة الطاغية.. ونحن قلقون جدا على سلامته ونتمنى أن لا تطاله يد الطغمة الخليفية الفاسدة بإذن الله  تعالى.
وقد تم إختطاف الجثة من قبل عناصر مدنية ملثمة ، وتم محاصرة 3 من قريباته جئن لمكان الحادث لرؤيته وإسعافه ، والمدنيين البلطجية من الميلشيات المدنية الملثمة بقوا في مكان الحادثة حيث سيتم تلفيق فبركة إعلامية لما جرى ليلة البارحة ، وهناك أنباء عن تعزيزات عسكرية قدرت بأكثر من 20 مركبة من مرتزقة وقطعان الطاغية حمد تمركزت بالقرب من سور مقبرة قرية بني جمرة لمحاصرتها وتكرار سيناريوا قرية العكر وقرية مهزة في جزيرة سترة.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تدين وتستنكر عمل الإغتيال الآثم والإجرامي الذي قامت به قوات مرتزقة السلطة الخليفية وبلطجيتها وميليشياتها المدنية المسلحة فإنها تطالب جميع القرى والمدن والأحياء للهبة جميعا والإنتصار لـ "قرية بني جمرة قلب الثورة" لكي لا يتكرر سيناريو جرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية والإنتهاكات وهتك الحرمات لأبناء هذه القرية الصامدة ، وفك الحصار القائم منذ البارحة على أهالينا في قرية الصمود وقلب ثورة 14 فبراير.
إن قوات مرتزقة الديكتاتور حمد تقوم بإنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وترتكب جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية وتقوم ميليشياتها المدنية المسلحة بإغتيال النشطاء السياسيين ونشطاء الرأي وشباب الثورة المطالبين بالحرية والكرامة وحق تقرير المصير ، في وقت يلتقي وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان برؤساء الجمعيات السياسية المعارضة ووزراء وأزلام من السلطة الخليفية الديكتاتورية.
إن من عجب العجاب أن يدعي وزير القمع لوزارة الداخلية الخليفية بعد لقائه بوفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان بأن البحرين تعيش مشروع الإصلاح والحرية والديمقراطية ، بينما يشهد العالم إنتهاكات واسعة وصارخة لحقوق الإنسان وتمتلىء سجون آل خليفة بالناشطين السياسيين وسجناء الرأي والسجناء الحقوقيين والمئات من النساء والحرائر الزينبيات ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب وهتك الأعراض ، ويعيش شعبنا في كل قراه ومدنه وأحيائه حالة من الحصار في ظل قانون طوارىء وحكومة عسكرية غير معلن.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الشعب والقوى الثورية وقوى المعارضة بكل أطيافها بوحدة الصف لمجابهة الحملة القمعية الشرسة التي تقوم بها حكومة الطاغية حمد والذي فشل في إجهاض الثورة بدعم من واشنطن ولندن والرياض.
إن الولايات المتحدة الأمريكية تتآمر على الثورة وتدعم حكومة طاغية البحرين بالتعاون مع الحكومة البريطانية والحكومة في الرياض ، وإن محاولة تمرير المعاهدة الأمنية الجديدة من قبل مجلس التعاون الخليجي الذي سيعقد في المنامة يعتبر خطوة خطيرة ضد النشطاء الحقوقيين والنشطاء السياسيين ، حيث من الممكن أن تشهد المرحلة القادمة إستهداف الثوار وقادة التحرك الثوري السياسي والحقوقيين في مطارات ومراكز الحدود والمنافذ للدول الخليجية.
لذلك فإننا ندين ونستنكر التآمر الأمريكي البريطاني بالتعاون مع الرياض في تمرير قوانين ومعاهدات أمنية تستهدف شعبنا وثواره وتستهدف إجهاض الثورة.
إن المرحلة القادمة في البحرين ستشهد حالة من التنكيل والهجمة الأمنية الشرسة ضد جماهير شعبنا ، وتهدف السلطة الخليفية الديكتاتورية من كل ذلك إلى القضاء على الثورة بأوامر أمريكية بريطانية سعودية ، ولذلك فإن كل ذلك يتعين علينا وحدة المعارضة ووحدة الصف الشعبي لإفشال مؤامرة (يزيد بن معاوية) في العالم وهو الإستكبار العالمي المتمثل في أمريكا وحلفائها الغربيين ، وإن إستمرار الثورة ضد حكم يزيد البحرين الخليفي الأموي حمد بن عيسى آل خليفة سيؤدي في نهاية المطاف إلى إسقاطه ورحيل العائلة الخليفية عن البحرين وتحرير البحرين من براثن الحكم الإرهابي الفاشي في البحرين وإقامة البحرين الكبرى والتي تضم المنطقة الشرقية المتمثلة في الأحساء والقطيف وتوابعهما والبحرين ، وهذا أمل سيتحقق بفضل جهود جماهيرنا الثورية ووحدة شعبنا في المنطقة الشرقية والبحرين ، وإن مستقبل المنطقة مشرقا بعد أفول الحكم السعودي وسقوط الحكم الخليفي الديكتاتوري.
إن شعبنا المقاوم وثوارنا الرساليين المقاوميين الذين قدموا التضحيات الغالية وقدموا الشهداء والقرابين وسفكت دماء الشباب والنساء والأطفال والشيوخ من أهاليهم في البحرين سوف لن يتراجعوا عن مسار الثورة وأهدافها المطالب بإسقاط النظام وتحرير البحرين من حكم آل خليفة.
كما أن جماهير شعبنا الثائر والبطل سوف تبذل قصارى جهدها لفك الحصار الظالم عن قرية بني جمرة قلب الثورة ، وستلقن مرتزقة الطاغية حمد وميليشياته المدنية المسلحة وبلطجيته دروس في المقاومة المدنية والدفاع المقدس ضد الحكم الخليفي وقوات الإحتلال السعودي الغاشم.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن التصعيد الأمني الخليفي ضد الثورة جاء بعد فشل كل مشاريع التسوية السياسية ومشاريع الإصلاح السطحية الفاشلة والتي أرادت منها واشنطن أن تمرر مشروع البسيوأمريكي للإصلاح السياسي وتكرار سيناريو عام 2001م ، بالإتفاق على ميثاق عمل وطني آخر يشكل ميثاق خطيئة آخر ضد شعبنا ، وبعد أن أفشل شباب الثورة والقوى السياسية المطالبة بإسقاط النظام ومعها جماهيرنا الثورية المشروع الأمريكي التآمري على الثورة فإن واشنطن أوعزت للطاغية حمد وسلطته الفاشية بتصعيد أمني شرس لإقناع الجمعيات السياسية المعارضة بالفتات من الإصلاح والضغط على الشارع السياسي البحريني المطالب بأجمعه بإسقاط النظام أن يقبل بالإصلاحات السياسية السطحية لحل أزمة السلطة الخليفية وإبقاء الطاغية حمد بعيدا عن المساءلة ويفلت من العقاب والمحاكمة على ما إرتكب من جرائم حرب ومجازر وإنتهاكات صارخة ضد حقوق الإنسان خصوصا إنتهاك الأعراض والحرمات وهدم المساجد وقبور الأولياء الصالحين وحرقه للقرآن الكريم.
ولذلك فإن الأيام والأسابيع والأشهرالقادمة ستشهد تصعيد أمني خطير وإعتقالات واسعة وحملة إعتقالات ستشمل رموز الجمعيات السياسية المعارضة من أجل إركاع الشارع لإصلاح سياسي سطحي هش.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تؤكد على أن جماهير شعبنا البحرانية وثوارنا الأبطال الأشاوس الرساليين ومعهم القوى الثورية بكافة أطيافها ستواصل الثورة حتى إسقاط النظام وستفشل كل مؤامرات البيت الأبيض والإستكبار العالمي ، ولن تركع جماهيرنا الثورية لهيمنة واشنطن ولندن والرياض ، وسوف تتمسك بخيار إسقاط النظام وحقها في تقرير المصير وإقامة نظام سياسي تعددي جديد.
إن جماهيرنا الثورية الرسالية البحرانية لن تركع للطاغية الخليفي الأموي حمد ولن تقبل به حاكما للبلاد ولن تبايعه ولن تصوت على ميثاق خطيئة آخر يرجع له الشرعية ولحكمه الجائر ، وستبقى جماهيرنا تهتف بالبراءة من الطاغية يزيد البحرين حمد ورفض البيعة له والمطالبة بمحاكمته كمجرم حرب مع رموز حكمه الفاشي وجلاديه والمتورطين معه من قوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة في محكمة العدل الدولية في لاهاي ، والتمسك بالولاء للإمام الحسين عليه السلام والأئمة الأطهار والثبات على خط المقاومة المدنية والدفاع المقدس وإتباع القادة والعلماء الربانيين والرموز الدينيين الرساليين والوطنيين القابعين في قعر السجون والمطالبين بإسقاط النظام وإسقاط الديكتاتور وتحرر البحرين من الطغيان الخليفي والهيمنة الأمريكية البريطانية السعودية.
 
 
 
حركة أنصار ثورة 14 فبراير 
المنامة – البحرين 
5 ديسمبر 2012م 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=24926
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 12 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15