شبح الوسواس

يوقظني من الاحلام
لا يكف عن الثرثرة
يرقص على وجعي
حتى الحن له ...
الفاجعة
لا عتاب بعد اليوم
فقط رأيت وجهه المتصدع
وهو مبتسم 
سأبقى اسيره
في زاويته الجائعة ...
للظلام
 
.
المانيا - لاهر
2012 / 11 / 21