يمكننا تحقيق ذلك اذا ما توفرت النية الصادقة ومن قبل جميع الاطراف ممن يمثلون الشعب العراقي عند ذاك سوف تكون الارادة الوطنية هي من تدق المسامير في نعش عصابات القاعدة حتى لا تعود الى ارض العراق من جديد , ولكن طالما ان هذه العصابات تشعر بوجود الاختلافات بين ساسة العراق وتعلم بوجود ثغرات في وحدة الصف الوطني فبالتأكيد سوف تكون النتيجة في صالحه وصاحب النصيب الاكبر من الخسارة في هذه المعادلة سوف يكون الشعب نفسه .
واقعنا اليوم يختلف عما كان عليه في السنوات السابقة عندما تمكن هذا التنظيم من اختراق صفوف الشعب بداعي الجهاد ومحاربة المحتل لتنجلي حقيقته بعد حين ويخرج وجهه الاسود المرعب من خلال سعيه لايجاد الفتنة بين ابناء الشعب الواحد وبشعارات ورايات اسلامية ,, واقعنا اليوم يقول ان اكثر من 80% من ابناء العراق الوطنيين المخلصين اصبحوا لا يطيقون ان يسمعوا بأسمائهم ولا افعالهم المخدشة للآذان المخلصة للعراق.....
الموقف السياسي العام في المرحلة الحالية يظهر جليا دخول جميع فئات واطياف ومكونات الشعب في العملية السياسية ونتمنى فعلا ان تتكاتف الايادي وتتراصف الصفوف كي يحمل الجميع المطرقة التي سوف تدق المسامير في نعش الارهاب الذي يحاول ان يخرب علينا عراقنا الجديد |