خاص : كتابات في الميزان
يقال اذا ما أجتمع جمع على الشعر فلن يفرقه شيء , فكيف اذا كان من جمع الجمع هذا هو علي والشعر ؟ !
.. مساء غديري مشرق بعبق الإنسانية الفذة حفل بجمع من الشعراء الذين القوا قوافيهم تضرعاً بين يدي سيد البلاغة , مترنمين بما جادت به روحهم , شعراء اختلفت بلدانهم وانتماءاتهم ولكنهم كانوا قافية واحدة , ترنمت المساء , ابتدأت الجلسة بترحاب عريفها بالحضور , داعيا الله ان يمن على الجمع هذا بالدوام كل سنة وكل عام , ثم دعا بعدها الشاعر مجيد عبد المجيد من العراق لارتقاء المنصة ثم ترك المجال للدكتور جابر الجابري الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والاعلام , و للدكتور عبد الهادي الحكيم ليلقي قصيدة بحق الامام علي – ع – ومن العراق ايضا ارتقى المنصة كل من : عبد الحسن محمد , والاستاذ صادق اليعقوبي ,
وكان للدول العربية الحضور الجميل المتمثل بالشعراء : الشيخ عبد الكريم – القطيف - , الحسن عبيلات – المغرب - , السر خاتم , حسن عثمان المصري – السودان , والدكتور ابراهيم عبد الزهرة – لندن وعبد الله القرمزي – بحرين ,
قصائد الشعراء جميعها , أجمعت على ربط الواقع المعاش مع الأصل التاريخي للأحداث , مستنهضين الهمم للارتقاء بالواقع الانساني عن طريق السير على خطى سيد الانسانية الرسول الاعظم ووصيه الامام علي , مفرغين بذلك همومهم شكوى لدى امام الموحدين ...







|